قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، اليوم الإثنين، أن مؤسسة مصر الخير ستسعى جاهدة إلى توفير فرص عمل لشباب القري المشهورة بهجرة أبناءها غير الشرعية خارج مصر.

وأضاف، تم وضع خطط استراتيجية وإقامة مشروعات تنموية للحد من ظاهرة البطالة، وبناء مصر المستقبل الخالية من كافة مظاهر الإرهاب الداخلي والخارجي، قائلًا: "حرام قتل أبناءنا وإنفاق الأموال على هلاكهم ليموتوا غرقًا مستقلين مراكب الهجرة غير الشرعية".

جاء ذلك خلال سلسلة من الندوات التى عقدته ديوان محافظة الغربية على مستوي ثلاث قري وهي سنباط وكفر كلا الباب وميت بدر حلاوة بدوائر مراكز زفتي والسنطة وسمنود بحضور الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الإقليم، والشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وعدد من رجال الدين الإسلامى والمسيحى ورجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب.

ولفت جمعة إلى أنه أراد زيارة محافظة الغربية لتقديم واجب العزاء في أبناء الأمة من ضحايا غرق مركب رشيد، مبينًا أن حادث مركب رشيد أحزن المصريين كافة وأوجع صدورهم، لافتًا إلى أن" الهجرة غير الشرعية أمر يعد حرام لأنه يعد قتل للنفس وتهديد لمصير المواطن المصري.

وأشار "جمعة" إلي أن تأثير إنفاق الأموال على سفر الشباب عبر مراكب وسفن الموت بغرض تحقيق حلم الثراء السريع أمر غير مقبول دينيا وغير جائز قانونيًا.