أعربت المبادرة الشعبية العربية بمصر عن استنكارها قيام محمود عباس الرئيس الفلسطينى بالمشاركة فى جنازة شيمون بيريز مهندس المشروع الصهيونى، مشيرة إلى أن موقف «عباس» يؤكد على استمرار التطبيع والتنسيق الأمنى مع العدو الصهيونى.

كما استنكرت المبادرة استمرار «الصهاينة» فى تهويد الأراضى العربية المحتلة وفى طليعتها القدس، وإعدام الشباب العربى الفلسطينى رميا بالرصاص فى الشوارع والأزقة.

وأضافت المبادرة خلال بيان أصدرته إلى الأمة العربية، عقب ندوة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين بحزب التجمع بمقره الرئيسى بوسط القاهرة، مساء أمس الأربعاء، والتى نظمتها نساء مصر وفلسطين من أجل التحرير: «نؤكد على أن القضية الفلسطينية ستبقى محور الصراع العربي مع كل أعداء الأمة فى الداخل والخارج، وعلى تمسكنا باستمرار المقاومة كخيار استراتيجى».



وشارك فى الندوة كل من جمال الشوبكى سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبلة الديجانى ممثل عن اتحاد المرأة الفلسطينية، سميح يرزق أمين سر حركة فتح، عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع، سيد عبد الغنى رئيس الحزب الناصرى، أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، كريمة الحفناوى القيادية بالحزب الاشتراكى المصرى.