أزمات متلاحقة تجتاح الأسواق المحلية، بداية من نقص الزيت والأرز في الفترات الماضية، مرورًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية كافة، ونقص بعض الأدوية في الصيدليات، وغيرها من صعود أسعار الملابس في المحال، وآخرهم أزمة نقص السكر، لتشن الحكومة حملاتها المكثفة على الأسواق لضبط الأسعار.

وأشار عدد من أصحاب المحال في عدد من المناطق في القاهرة والجيزة، إلى نقص سلعة السجائر، لتزيد من حدة استياء وضيق المواطنين، وأرجح أصحاب المحال أزمة نقص السجائر لاحتكار تجار الجملة انتظارًا لارتفاع سعره لبيعه بأسعار مرتفعة عن سعره الحقيقي.

في البداية قال على مرزوق، صاحب محل بيع سجائر: "التجار الكبار هم سبب أزمة نقص السجائر في المحال، والذين يأخذون السجائر من الشركة بسعر ويوزعها لصغار التجار بسعر أعلى".

فيما أشار طارق رفعت، صاحب محل بيع سجائر: "القيمة المضافة سبب الأزمة، ومن السجائر اللي اختفت مالبورو 28، ميرت 28، إل إم أحمر 22 ، إل إم أزرق 21، كيلوبترا وبوكس 12.5".

كما قال داهش صالح، صاحب محل بقالة: "السجائر رغم أنها ليست سلعة أساسية ولكنها تهم قطاع كبير من المواطنين ولا يستطيعون العيش بدونها"، مشيرًا إلى أن أسعار بعض الأنواع ارتفعت بشكل كبير مثل مالبورو وصلت إلى 28جنيه، وميرت جنيه 28 جنيهًا، وإل إم أحمر 22 جنيها، وإل إم أزرق 21 جنيهًا، وكيلوبترا وبوكس 12.5 جنيه، وكيرلا 15 جنيه، وينستون جنيه 19 جنيه، وفيسروي 20 جنيهًا".

وفيما سبق قال الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن أسباب اختفاء أنواع عديدة من السجائر في السوق يرجع لسعر الدولار وارتفاعه بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن شركات السجائر أصبحت غير قادرة على توفير مستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج للسجائر، حيث أن التبغ لابديل محلي له، وذلك بسبب عدم توفير البنوك للدولار.