يواصل أهالي مركز ومدينة السنطة في محافظة الغربية، أحزانهم متشحين بالسواد، حيث لم يكد مشيعو جنازة الشهيد المجند، "أحمد أحمد سليمان جمعة"، 23 سنة، الذي استشهد صباح أمس الثلاثاء، في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة بمنطقة "الكونتيلا" بوسط سيناء، حتى وصلهم نبأ استشهاد أحد أبناء مركز السنطة الشهيد النقيب محمد المغاوري.

وواصل أهالي عزبة أبو هشيمة، مسقط رأس الشهيد، سلسلة الأحزان؛ متشحين بالسواد، انتظارًا لوصول جثمان شهيد الواجب، لتشييع جثمانه في جنازة عسكرية، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية شندلات التابعة للمركز.

كان الشهيد ضابط بقوات الأمن المركزي علي الحدود جنوب معبر رفح البري، اليوم الثلاثاء، برصاص مسلحين تكفيريين هاجموا نقطة عند العلامة الدولية رقم 16، وفروا هاربين.

وأكد مصدر أمني، أن الضابط برتبة ملازم أول ويدعى محمد أحمد، عمره 26 عامًا، وهو من عزبة هشيمه بالسنطه بمحافظة الغربية، وتلقى طلق ناري بالرأس أدى إلى استشهاده في الحال.

وأشار المصدر، إلى أن سيارات الإسعاف نقلت جثمان الشهيد إلى المستشفي العسكري بالعريش. وصلاة الجنازة اليوم الأربعاء، فور وصول الجثمان.