المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"في بيتنا رجل" و"بئر الحرمان".. روايات تركت بصمتها في تاريخ السينما

الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 11:20 ص
منار ابراهيم
طباعة
في بيتنا رجل وبئر
للرواية العربية مكانة متميزة منذ أكثر من مائة عام مضت، والسينما المصرية حفلت بالأعمال الفنية المقتبسة من الروايات والمسرحيات العربية والعالمية، حاملة رسائل هادفة من سيرة ذاتية وسياسة ودراما وغيرهم، وبالفعل حققت نجاحًا باهرًا، والتي ظلت راسخة في أذهان الكثير، وكان عدد من كتّاب الروايات قد ألهموا مخرجي الأفلام السينمائية، فاستندوا هؤلاء إلى رواياتهم ليقدموا أفلامًا تركت بصمتها في تاريخ السينما، فالسينما والأدب وجهان لعملة واحدة، فهما معيار ثقافة الأمة.

ويرصد المواطن عدد من تلك الروايات التي تحولت إلى أفلام سينمائية ومنها:
في بيتنا رجل وبئر
"بين القصرين" و"اللص والكلاب" لـ"نجيب محفوظ"

يستعرض الفيلم المسارات الحياتية لأسرة السيد "أحمد عبد الجواد" خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، وقبيل اندلاع ثورة 1919، بدءًا من رب الأسرة الذي يتعامل بصرامة شديدة مع أفراد عائلته، بينما هو يعيش ليلًا حياة من اللهو والانحلال، وابنه "فهمي" الذي ينضم لأحد التنظيمات السياسية السرية، والابن الأكبر "ياسين" الذي يحذو حذو والده في ملاحقة النساء، جاء ذلك استنادًا إلى الجزء الأول من ثلاثية "نجيب محفوظ" الروائية.

أما فيلم "اللص والكلاب"؛ فمستوحي عن قصة حقيقية لسعيد مهران "شكري سرحان" لص عتيد اﻹجرام، يتخذ من رءوف علوان قدوته في الحياة، خاصةً بعدما نصحه أن الإنسان لا بد أن يحصل على ما يريد بأي وسيلة يراها، وأثناء تنفيذه إحدى السرقات، يقوم صبيه عليش سدره، بالإبلاغ عنه لكي يتزوج من زوجة سعيد بعد دخوله السجن، وبعد خروجه يقابله رءوف علوان بتكبر واستعلاء شديدين بعد أن صار صحافيًا لامعًا، ويصبح كل من رءوف ونبوية زوجة سعيد السابقة وعليش سدره ألد خصومه له ويسعى إلى الانتقام منهم، ألهمت هذه القصة نجيب محفوظ، إذ شغلت الرأى العام المصري بضعة شهور عام 1961.
في بيتنا رجل وبئر
"أذكريني" و"أرض النفاق" لـ"يوسف السباعي"

أيضًا قدم "السباعي" رواية عاطفية تحولت إلى فيلم سينمائي، هي "أذكريني" التي تحكي قصة حب بين منى، التي لعبت دورها نجلاء فتحي، وكاتب مشهور لعب دوره محمود ياسين، إلا أن عقبات كثيرة تقف في طريق حبهما.

ورواية أرض النفاق؛ مسعود أبو السعد "فؤاد المهندس"، موظف عادي متزوج ولكنه غير قادر على تغير حياته التي لا تعجبه ولكنه بالصدفة يرى محل لبيع الأخلاق ويرى أن الأخلاق القبيحة قد نفذت فيقوم بشراء بعض أخلاق الخير، ولكنه بعد أن عمل بها خسر كل شيء فيضطر لشراء بعض الأخلاق القبيحة مثل "النفاق"، الذي يساعده على تولى أفضل المناصب ويصبح من الأغنياء وترضى عنه زوجته، ولكنه عن طريق الخطأ يبتلع حبه الصراحة ليفضح كل شيء عن الناس ويرجع ليخسر كل شيء فيعرف أنه لن يرجع إلى ما كان عليه فيقوم بسرقة جرعة كبيرة من حبوب الخير ويضعها في أنبوب الماء الرئيسي ويتغير حال الناس إلى الأفضل وتصبح الحياة جميله والناس لديها أخلاق ولكن أيضا بعد فتره يرجع الأمر إلى ما كان عليه وتستمر الحياة كما بدأت أرض للنفاق.
في بيتنا رجل وبئر
    
في بيتنا رجل وبئر
"في بيتنا رجل" و"بئر الحرمان" لـ"إحسان عبد القدوس"

رواية "في بيتنا رجل" وهي رواية سياسية، تدور أحداثها في زمن ما بعد الاستعمار في مصر، إذ يغتال الشاب إبراهيم حمدي، يقوم بدوره عمر الشريف، رئيس الوزراء المؤيد للاستعمار، فيصبح مضطرًا للهرب والاختباء في بيت صديقه محيي، الذي يقوم بدوره حسن يوسف.

ويواجه إبراهيم خيار صعبًا حين يلقى القبض على محيي، ويصبح أمام خيارين: الهروب من البلد أو مساعدة صديقه للهروب من المعسكر البريطاني.
في بيتنا رجل وبئر
أما قصة "بئر الحرمان"، فهي عبارة عن 5 قصص قصيرة، من وجهة نظر الطب النفسي، أولاها كانت قصة بئر الحرمان التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي من بطولة سعاد حسني أو ناهد التي تعاني من مرض ازدواجية الشخصية، وتذهب إلى طبيب نفسي يقوم بدوره محمود المليجي، ليساعدها ويكتشفان معًا أسباب مرضها.

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads