رفضت محكمة الاستئناف بباريس طلب هيئة دفاع النجم المغربي سعد لمجرد بالسراح المؤقت، وذلك بعد حبسه بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وذلك رغم الضمانات التي قدمتها الهيأة نفسها بعدم هروبه، ومنها تقييده بسوار إلكتروني مزود بـ "جي بي إس" لضبط تحركاته داخل التراب الفرنسي ومنعه من مغادرته.

وحسبما ذكرت بعض الصحف المغربية أن الضحية المفترضة "لورا بريول"، غادرت باريس متجهة نحو نيس، رغبة منها في الابتعاد عن الضجة التي أثارتها قضيتها مع سعد، وتجنبًا لمشاكل قد تحدث لها مع معجبين سعد، وذلك في الوقت الذي طالب أحد محاميي النجم المغربي، جون مارك فيديدا، بتسريع المواجهة بينها وبين سعد، وهي المواجهة التي لم تتم بعد.

مما أثار الشكوك حول صحة التهمة لاختفاء الضحية "اورا"، مدّعية أن من حقها رفض حضور المواجهة بينها وبين سعد، لأن القانون الفرنسي يكفل لها ذلك، حماية لها.