استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، يوم 27 يوليو2014، بعد تبرعها بقرطها الذهبي؛ بعد سماعها كلمته للشعب، وتبرعه بنصف راتبه وميراثه لصندوق "تحيا مصر"، وهي امرأة كفيفية عمرها 90 عامًا، وحرص الرئيس على النزول من مكتبه وأصر أن يستقبل السيدة ويحتفي بها بعيدًا عن البروتوكولات، ودار بينهما حوارًا استمر لأكثر من 10 دقائق، وقال الرئيس: "ازيك يا حاجة زينب.. عاملة إيه، فردت قائلة: أنت مين.. أنت السيسي"، فأجابها: "نعم يا حاجة زينب أنا السيسي"، وقبل يدها ورأسها. رددت السيدة الدعوات: "ربنا ينصرك على من يعاديك ويحميك من كل المجرمين.. ربنا معاك ويحفظك من كل شر".

سألها: أنتي حجيتي يا "حاجة زينب"؟.. فقالت: لا يا حضرة الرئيس، فقال: خلاص هتحجي السنة دي على نفقتي الخاصة عشان تروحي تدعي لمصر إن ربنا يحفظها ويحميها"، وفي نهاية اللقاء قال الرئيس للحاجة زينب إنه سيحتفظ بقرطها ويصورها لوضع صورة في متحف الرئاسة؛ ليعرف الجميع أن سيدة مصرية قدمت كل ما تملك من أجل بلدها.

الطفلة حياة أيمن
استقبلها السيسي في 1 سبتمر 2014، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، كونها أصغر متبرعة لصالح صندوق تحيا مصر، وذلك برفقة أسرتها، بعد أن وجهت رسالة صحفية له، طلبت فيها الإلتقاء به تعبيرًا عن شعورها إزاء الوطن وهو الأمر الذي رحب به السيسي، وقد حرص على لقائها تقديرًا لهذه اللفتة الإيجابية التي تعد نموذجًا طيبًا لبث روح الانتماء والتضحية من أجل الوطن في نفوس النشء، وقد قدمت الطفلة المتبرعة مصحفًا شريفًا هدية للرئيس، كما قدم لها صورة شخصية لسيادته موقعة منه شخصيًا، بناء على طلبها.

الطفل أحمد ياسر
استقبله الرئيس في 23 أكتوبر 2014 حيث عبر الطفل عن أمنيته الالتقاء بالرئيس، وقد أهدى الطفل لسيادة الرئيس مصحفًا شريفًا كهدية تذكارية، كما دار حديث ودي بين الرئيس والطفل أحمد ياسر، عبَّر خلاله الرئيس عن أطيب أمنياته ودعواته له بالشفاء العاجل.


الفتاة الإيزيدية نادية مراد
تم اغتصابها على يد عناصر تنظيم "داعش"، وطلبت لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالفعل استجابت الرئاسة المصرية، وطلبت منها الحضور لمصر، إلا أن باقي الدول التي طلبت مقابلة رؤسائها لم تستجب.

وأكدت أن الرئيس استقبلها أمس، وطلبت منه بأن يؤكد للعالم بأن "داعش" لا تمثل الدين الإسلامي.

وأضافت: "سعيدة جدًا بوجودي في مصر لأنني أشعر بوجودي وسط أهلي، وباستقبال الرئيس المصري، والذي قال لي بأننا لا نستحق ما يحدث لنا، لأننا عشنا مع المسلمين منذ زمن طويل وبيننا محبة".