استمعت محكمة جنح مدينة نصر، إلى مرافعة الدفاع في محاكمة سائق وكمسري بالنقل العام، لاتهامهما بالقتل والإصابة الخطأ في "حادث أتوبيس مدينة نصر"، حيث قام الدفاع في بداية المرافعة بتقديم صورًا فوتوغرافية للحادث.

ودفعت هيئة الدفاع والمشكلة من كلاً من المحاميين أيمن خطاب وزين العابدين محمد ومحمود أبو النجا، بعدة دفوع قانونية منها انتفاء خطأ موكليهم واستغراق خطأ المجني عليه على خطأ المتهمين.

وتضمنت المرافعة نفيًا لكون الأتوبيس كان سائرًا عكس الإتجاه، مشيرين إلى أن ذلك الطريق الذي شهد الحادثة هو طريق "عكسي إجباري" نتيجة إغلاق الطريق عند المحكمة العسكرية، وأشار الدفاع عن المتهم الثاني بأن ذلك الطرح تم تأييده من جميع السائقين.

وذكر الدفاع أن الواقعة بدأت بإصطدام سيارة ملاكي بالميكروباص وهو ما أدى إلى انقلابه أكثر من مرة قبل اصطدامه بالأتوبيس، مشيرين في هذا الصدد بأن جهة الاصطدام كانت من أعلى وهو ما يعني أن السيارة الميكروباص كانت مرتفعة عن الأرض عدة مترات، مما يرجح فرضية أن يكون قد اصطدم بالسيارة الملاكي قبل الأتوبيس، مقدمين في هذا الصدد صورًا قالوا إنها تظهر الأتوبيس متوقفًا لحظة اصطدام السيارة الملاكي والميكروباص.

وكانت مدينة نصر قد شهدت حادثًا مروريًا مروعًا، بعد اصطدام أتوبيس نقل عام بسيارة أجرة "ميكروباص" بسبب سير الأتوبيس عكس الاتجاه بسرعة جنونية، ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين.