ناشد منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا أحمد قذاف الدم، أبناء الشعب الليبي بالجلوس على موائد الحوار وتنحية الخلافات، مشيرًا إلى أن بلادهم تعرضت إلى 30 ألف غارة في 2011.

وأضاف " قذاف الدم"، خلال لقائه في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن ليبيا تحولت لجزر بركانية، بسبب تدخل دول الغرب، التي اعترفت مؤخرًا أن ما قاموا به في ليبيا، غزو وأنهم أسقطوا النظام ولم تكن هناك ثورة.

وتابع: "الليبيين بدأوا يفيقوا من الصدمة، وبدأت الحقائق تظهر تباعًا، قائلًا: "رب ضارة نافعة تجعل أبناء شعبنا في خندق واحد ورغم كل الجراح والآلام وما يحدث في ليبيا نثق في أنفسنا وقريبا سترون الليبيين الأحرار الذين عقدوا العزم على إعادة ليبيا إلى مكانتها بعد العار الذي لحق بنا من الذبح والقتل والتهجير".

وأوضح، أن 30 ألف مقاتل ليبي سقطوا على أيدي فرنسا وايطاليا، منوها أن 4 أساطيل غربية حضرت لإسقاط ليبيا، وبلادنا صمدت 8 أشهر ضد الغزو الأطلسي، قائلًا: "نعمل في خندق واحد مع خصومنا الذين قاتلونا في 2011 للخروج من هذا الخندق ونحن مطمئنين".

وعن محاولة الانقلاب في تركيا، أشار إلى أن تركيا ستشهد انقلابًا عسكريًا قريبًا، بعد قيام إردوغان بإهانة جنود الجيش التركي وظهورهم عرايا على شاشات التليفزيون، مشددًا على أن حركة السياحة العالمية بتركيا توقفت تماما، بعد محاولة الانقلاب العسكري في تركيا والتي أوقفها إردوغان.

وشدد "قذاف الدم"، على أن نجاح الانقلاب العسكري في تركيا سيدخلها في دوامات العنف وعدم الاستقرار، وذلك بعد انتقام العسكريين لزملائهم بعدما حدث من إهانة تعد لطمه على وجه الجيش التركي كله.