محافظ الإسكندرية يناقش أهم المشروعات التنموية والخدمية بالثغر
السبت 10/ديسمبر/2016 - 01:03 ص
شيماء الدالي
طباعة
حضر اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، اليوم الجمعة، اللقاء الذي عقدته جمعية رجال أعمال الإسكندرية، والذي انعقد على هامش الجمعية العمومية الغير عادية لمناقشة أهم المشروعات التنموية والخدمية التي تتم بالثغر، ومناقشة وتعديل عدد من المواد بلائحة النظام الأساسي للجمعية والتي تهدف إلى تعزيز أعمال الجمعية وفتح المجال لاستقبال الشباب وخلق فرص عمل جديدة لهم، وذلك بحضور مروان السماك رئيس الجمعية، و١٢٠ عضوًا من أعضائها.
وأعرب فرحات، عن سعادته لمشاركته في هذا الملتقى الهام الذي يعد فرصة لالتقاء وتواصل الجهاز التنفيذي مع مجموعة من رجال الأعمال بالإسكندرية ممثلين عن المجتمع المدني، مؤكدًا حرصه على إتاحة الفرص للمشاركة المجتمعية الحقيقية التي تساهم في تدشين المشروعات التنموية لخلق فرص عمل جديدة للشباب، بتوفير كل أنواع التدريب والتوعية والتأهيل المهني لهم.
وأضاف فرحات، أنه لابد من تواجد جسر الثقة بين الجميع للنهوض باﻹسكندرية ووضعها على الطريق الصحيح، موضحًا أن المشروعات التنموية على رأس أولويات المحافظة.
وأشار فرحات، إلى مشروع "وظيفتك جنب بيتك" الذي تم تنفيذه في القليوبية لإتاحة فرص عمل كثيرة للشباب بإقامة مصانع ومشروعات صغيرة عن طريق تسهيل القروض من البنك، والذي بموجبه يستطيع الشاب تجهيز مشروعه بالآلات المطلوبة والبدء في المشروع، بالإضافة إلى مساعدة المحافظة لنجاح المشروع بعد ذلك في تسهيل بيع المنتجات ليستطيع الشاب تسديد القرض.
ولفت فرحات، إلى عزمه تطبيق هذا النموذج بالإسكندرية عن طريق البدء في تنفيذ المشروعات التنموية بها، ومحاولة استغلال طاقات الشباب وتحويلها من طاقات سلبية معوقة للدولة إلى طاقات منتجة تساهم في زيادة الإنتاج والانتعاش الاقتصادي لمصر.
وأشار أن المحافظة بصدد دراسة تخصيص أرض لإقامة ورش ومصانع صغيرة لتوفير فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن الباب مفتوح أمام الجميع من رجال وسيدات الأعمال والغرفة التجارية للمشاركة في تنمية المحافظة والمشاريع الاستثمارية بها.
وطمأن "فرحات" الجميع أن الإسكندرية ستشهد تحسنًا ملحوظًا خلال الأيام القادمة نتيجة كافة الجهود المبذولة وتعاون الجميع لعودة الإسكندرية لمكانتها التي كانت عليها من قبل عروسًا للبحر الأبيض المتوسط بعد فترة ركود دامت لأكثر من خمس سنوات، عانت خلالها من مشاكل كثيرة على رأسها عدم وجود مبنى لمحافظة الإسكندرية والبناء المُخالف وانتشار الباعة الجائلين، وعدم وجود محاور مرورية مختلفة، ومشكلة القمامة.
وأوضح فرحات، أنه عمل منذ اليوم الأول على الإلمام بكافة المشكلات ووضع رؤية شاملة وواضحة لحلها، والتي بدأت تظهر ملامح التغيير على أرض الواقع وشعور المواطن بالتحسن النسبي للمشكلات، خاصة مشكلة القمامة.
ولفت فرحات، إلى أنه يعمل على دراسة مقترحات التوسع العمراني للمدينة، وحل مشكلة الازدحام المروري من خلال تنفيذ مشروعات جديدة في مجال النقل العام وإنشاء الطرق والانفاق والمحاور الجديدة من أجل تيسير الحركة المرورية، موضحًا مشاركة القطاع الخاص في مشروعات تطوير وسائل النقل العام بالمحافظة بما يساهم في الارتقاء بها وتقديم خدمة أفضل لأهالي المحافظة.
وأكد فرحات، أننا نعمل على حل جميع المشاكل التي عاشتها المحافظة خلال الأعوام السابقة، من خلال فكر ومنظومة موحدة، ووضع منظومة متكاملة وآلية عمل بالتعاون مع الجميع، مشيرًا إلى أنه تم عمل أكثر من نماذج محاكاة لنوات الأمطار قبل بدء موسم الشتاء، وتكثيف جهود تطهير الشنايش، وهذا أدى إلى نجاح المحافظة في مواجهة نوة الأمطار التي شهدتها أخيرًا، مشيرًا إلى أن الإسكندرية بها ٢٠٠ ألف شنيشة مطر.
واستكمل فرحات، إن تواجد هذا العدد كفيل بحماية الإسكندرية من أي نوات مطر شديدة، مؤكدًا على تكثيف الجهود لاستعادة الكفاءة الكاملة لتلك الشنايش، وتلافي كافة السلبيات الموجودة للتصدي لأي تراكمات وخاصةً في الشوارع الجانبية والأماكن الداخلية للمحافظة، وأشار إلى أن المحافظة تعمل لإنهاء كافة المشاكل بمنطقتي طوسون وأبوقير خاصة وتم اعتماد مبلغ عشرة مليون جنية لتلك المنطقة.
واكد فرحات، أن إجمالي كميات التصرفات التي تم التعامل معها خلال النوة الماضية بلغت 28500000 متر مكعب من المياه وذلك خلال الفترة من الساعة ٧ مساء الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦، حتي الساعة ٨ مساء الخميس ١ ديسمبر ٢٠١٦، وذلك من خلال منظومة الصرف الصحي وهو ما يمثل نسبة ٧٠ ٪ كمية إضافية من المياه على ما تستقبله من محطات المعالجة من تصرفات.
ونوه فرحات، إلى أن المحافظة ووزارة البيئة قد بذلت جهدًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية من تفريغ ٤٨٠ ألف طن قمامة بالمحطات الوسيطة الثلاثة بمحرم بك والزياتين وأم زغيو ونقل ما بها من تراكمات غير صالحة للتدوير إلى المدفن الصحي بالحمام للتخلص الآمن النهائي منها، مؤكدًا أنه كان لابد من رفع كافة التراكمات بالمحطات الوسيطة قبل البدء في العمل في منظومة القمامة بشكل متكامل وأكثر دقة، ورفع كفاءة المحطات الوسيطة وكفاءة منظومة مصانع التدوير.
واستعرض المحافظ فكرة تقسيم منظومة النظافة إلى ٣ محاور المحور الأول يتضمن الجمع والثاني هو إدارة المحطات الوسيطة والثالث هو عملية التدوير القمامة، باﻹضافة إلى توحيد مواعيد القاء القمامة، مشيرًا إلى أن منظومة النظافة الجديدة ستعمل تحت إشراف المحافظة.
ولفت فرحات إلى أن المحافظة تعد حاليًا دراسة لتطوير وإعادة التخطيط المروري بمحافظة الإسكندرية للوصول إلى الحلول الجذرية والمناسبة لحل الأزمة المرورية، ولوضع خطة شاملة لأعمال تخطيط المرور.
وتم استعراض أهم المشروعات التي تمولها الجمعية في الوقت الحالي وأهمها برنامج إقراض المشروعات الصغيرة والحرفية والدي عمل بدوره على توفير أكثر من مليون فرصة عمل بتمويل يقرب من ٨ مليار جنيه في ٧ محافظات على مستوى الجمهورية، وعمل خلال العام الحالي فقط على توفير ٣٤٠ ألف فرصة عمل ويمول يوميًا قيمة ٤ مليون جنيه قروض للشباب والمرأة المعيلة، كما يعمل على توفير منظومة متنوعة من الخدمات الاستشارية للهيئات المحلية والإقليمية والدولية.
وأعرب فرحات، عن سعادته لمشاركته في هذا الملتقى الهام الذي يعد فرصة لالتقاء وتواصل الجهاز التنفيذي مع مجموعة من رجال الأعمال بالإسكندرية ممثلين عن المجتمع المدني، مؤكدًا حرصه على إتاحة الفرص للمشاركة المجتمعية الحقيقية التي تساهم في تدشين المشروعات التنموية لخلق فرص عمل جديدة للشباب، بتوفير كل أنواع التدريب والتوعية والتأهيل المهني لهم.
وأضاف فرحات، أنه لابد من تواجد جسر الثقة بين الجميع للنهوض باﻹسكندرية ووضعها على الطريق الصحيح، موضحًا أن المشروعات التنموية على رأس أولويات المحافظة.
وأشار فرحات، إلى مشروع "وظيفتك جنب بيتك" الذي تم تنفيذه في القليوبية لإتاحة فرص عمل كثيرة للشباب بإقامة مصانع ومشروعات صغيرة عن طريق تسهيل القروض من البنك، والذي بموجبه يستطيع الشاب تجهيز مشروعه بالآلات المطلوبة والبدء في المشروع، بالإضافة إلى مساعدة المحافظة لنجاح المشروع بعد ذلك في تسهيل بيع المنتجات ليستطيع الشاب تسديد القرض.
ولفت فرحات، إلى عزمه تطبيق هذا النموذج بالإسكندرية عن طريق البدء في تنفيذ المشروعات التنموية بها، ومحاولة استغلال طاقات الشباب وتحويلها من طاقات سلبية معوقة للدولة إلى طاقات منتجة تساهم في زيادة الإنتاج والانتعاش الاقتصادي لمصر.
وأشار أن المحافظة بصدد دراسة تخصيص أرض لإقامة ورش ومصانع صغيرة لتوفير فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن الباب مفتوح أمام الجميع من رجال وسيدات الأعمال والغرفة التجارية للمشاركة في تنمية المحافظة والمشاريع الاستثمارية بها.
وطمأن "فرحات" الجميع أن الإسكندرية ستشهد تحسنًا ملحوظًا خلال الأيام القادمة نتيجة كافة الجهود المبذولة وتعاون الجميع لعودة الإسكندرية لمكانتها التي كانت عليها من قبل عروسًا للبحر الأبيض المتوسط بعد فترة ركود دامت لأكثر من خمس سنوات، عانت خلالها من مشاكل كثيرة على رأسها عدم وجود مبنى لمحافظة الإسكندرية والبناء المُخالف وانتشار الباعة الجائلين، وعدم وجود محاور مرورية مختلفة، ومشكلة القمامة.
وأوضح فرحات، أنه عمل منذ اليوم الأول على الإلمام بكافة المشكلات ووضع رؤية شاملة وواضحة لحلها، والتي بدأت تظهر ملامح التغيير على أرض الواقع وشعور المواطن بالتحسن النسبي للمشكلات، خاصة مشكلة القمامة.
ولفت فرحات، إلى أنه يعمل على دراسة مقترحات التوسع العمراني للمدينة، وحل مشكلة الازدحام المروري من خلال تنفيذ مشروعات جديدة في مجال النقل العام وإنشاء الطرق والانفاق والمحاور الجديدة من أجل تيسير الحركة المرورية، موضحًا مشاركة القطاع الخاص في مشروعات تطوير وسائل النقل العام بالمحافظة بما يساهم في الارتقاء بها وتقديم خدمة أفضل لأهالي المحافظة.
وأكد فرحات، أننا نعمل على حل جميع المشاكل التي عاشتها المحافظة خلال الأعوام السابقة، من خلال فكر ومنظومة موحدة، ووضع منظومة متكاملة وآلية عمل بالتعاون مع الجميع، مشيرًا إلى أنه تم عمل أكثر من نماذج محاكاة لنوات الأمطار قبل بدء موسم الشتاء، وتكثيف جهود تطهير الشنايش، وهذا أدى إلى نجاح المحافظة في مواجهة نوة الأمطار التي شهدتها أخيرًا، مشيرًا إلى أن الإسكندرية بها ٢٠٠ ألف شنيشة مطر.
واستكمل فرحات، إن تواجد هذا العدد كفيل بحماية الإسكندرية من أي نوات مطر شديدة، مؤكدًا على تكثيف الجهود لاستعادة الكفاءة الكاملة لتلك الشنايش، وتلافي كافة السلبيات الموجودة للتصدي لأي تراكمات وخاصةً في الشوارع الجانبية والأماكن الداخلية للمحافظة، وأشار إلى أن المحافظة تعمل لإنهاء كافة المشاكل بمنطقتي طوسون وأبوقير خاصة وتم اعتماد مبلغ عشرة مليون جنية لتلك المنطقة.
واكد فرحات، أن إجمالي كميات التصرفات التي تم التعامل معها خلال النوة الماضية بلغت 28500000 متر مكعب من المياه وذلك خلال الفترة من الساعة ٧ مساء الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦، حتي الساعة ٨ مساء الخميس ١ ديسمبر ٢٠١٦، وذلك من خلال منظومة الصرف الصحي وهو ما يمثل نسبة ٧٠ ٪ كمية إضافية من المياه على ما تستقبله من محطات المعالجة من تصرفات.
ونوه فرحات، إلى أن المحافظة ووزارة البيئة قد بذلت جهدًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية من تفريغ ٤٨٠ ألف طن قمامة بالمحطات الوسيطة الثلاثة بمحرم بك والزياتين وأم زغيو ونقل ما بها من تراكمات غير صالحة للتدوير إلى المدفن الصحي بالحمام للتخلص الآمن النهائي منها، مؤكدًا أنه كان لابد من رفع كافة التراكمات بالمحطات الوسيطة قبل البدء في العمل في منظومة القمامة بشكل متكامل وأكثر دقة، ورفع كفاءة المحطات الوسيطة وكفاءة منظومة مصانع التدوير.
واستعرض المحافظ فكرة تقسيم منظومة النظافة إلى ٣ محاور المحور الأول يتضمن الجمع والثاني هو إدارة المحطات الوسيطة والثالث هو عملية التدوير القمامة، باﻹضافة إلى توحيد مواعيد القاء القمامة، مشيرًا إلى أن منظومة النظافة الجديدة ستعمل تحت إشراف المحافظة.
ولفت فرحات إلى أن المحافظة تعد حاليًا دراسة لتطوير وإعادة التخطيط المروري بمحافظة الإسكندرية للوصول إلى الحلول الجذرية والمناسبة لحل الأزمة المرورية، ولوضع خطة شاملة لأعمال تخطيط المرور.
وتم استعراض أهم المشروعات التي تمولها الجمعية في الوقت الحالي وأهمها برنامج إقراض المشروعات الصغيرة والحرفية والدي عمل بدوره على توفير أكثر من مليون فرصة عمل بتمويل يقرب من ٨ مليار جنيه في ٧ محافظات على مستوى الجمهورية، وعمل خلال العام الحالي فقط على توفير ٣٤٠ ألف فرصة عمل ويمول يوميًا قيمة ٤ مليون جنيه قروض للشباب والمرأة المعيلة، كما يعمل على توفير منظومة متنوعة من الخدمات الاستشارية للهيئات المحلية والإقليمية والدولية.
