المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بين "كل دقة في قلبي" وبكاء "الأطرش".. "نازك" سجينة الفن

الخميس 22/ديسمبر/2016 - 10:30 م
اية محمد
طباعة
هي سجينة الفن، الفنانة الخجولة التي لازمها الظلم وقضي على أحلامها برصيدها الفني الذي لا يتجاوز العملين، وبعض الأغنيات، عرفها الجمهور بـ"كل دقة في قلبي"، المطربة "نازك".

ولدت هيبة محمد الحسني الشهيرة بـ" نازك"، في 15 أكتوبر عام 1928 لبنانية من أصل ليبي، اكتشفها الموسيقار حليم الرومي في بيروت، لجمال صوتها الشبيه بأسمهان، قدمها للعمل في إذاعة الشرق الأدنى كمردده في "الكورس"، وكان هذا في أواسط الأربعينيات، تابع الرومي تدريبها وتعليمها فن الغناء والمقامات، وألحقها فيما بعد للغناء في برامج الإذاعة، وحققت نجاحًا لفت انتباه جمهور المستمعين في الوطن العربي.

بكي فريد الأطرش، عندما استمع إليها لأول مرة، وطلبت منه السماح لها بإعادة بعض أغاني أسمهان، والتي كانت من ألحانه، وكان لها نصيب بلحن وحيد من إبداع فريد الأطرش أغنية "ما تقلش كنا وكان" والتي ساهمت بتعزيز شهرتها في ساحة الغناء العربي.

طارت إلى القاهرة عام 1953 بناءً على رغبة المخرج محمود ذو الفقار لتشارك في فيلم من إنتاجه وإخراجه هو "بنت الجيران، لكن حظها السيئ منعها من المشاركة، ومع ذلك دعمها ذو الفقار وقدمها للإذاعة المصرية.

"أعمالها السينمائية"
رصيدها السينمائي هو فيلم " كل دقة في قلبي"، مع الفنان محمد فوزي، الذي أعجب بصوتها لدرجة اشتراكه معها ككورس في تلك الأغنية، بل وجعل أغنيتها عنوانًا للفيلم لكي يزيد من شهرتها، والذي ضاق ذرعًا في نفس الوقت بحيائها الشديد وفرط خجلها، وفي ذلك قصة طريفة من كواليس الفيلم.

نازك، قامت بدور المدرسة التي تعشق زميلها فتحي، وهو دور فوزي، وفي أحد المشاهد تعترف له بحبها، ولكنها لم تستطع ذلك أثناء التصوير، حتى كاد فوزي يُجن وحلف لها مرارًا أنه تمثيل لا أكثر ولا أقل، وبعد محاولات مضنية نطقت الكلمة، ولكن في غفلة من المصور الذي تأكد أنها لن تنطق الكلمة فلم يصور المشهد، فتم إعادته مرة أخرى وبصعوبة أكبر.

الفنانة الخجولة، ابتعدت عن الدويتو نهائي وبسبب الخجل أيضًا ابتعدت عن السينما نهائيًا واكتفت بالإذاعة والحفلات، ومن أشهر تلك الأغنيات "تحت التوتة"، "الدوامة"، "أنا والنجوم"، كما قامت بالغناء في مسرحية "مصرع كليوباترا" لأمير الشعراء أحمد شوقي.

على الرغم من نجاحها الكبير الذي حققته نازك كمطربة إلا إن إحساسها بالفشل، ظل يطاردها ويقلقها كانت قناعتها أنها لم تأخذ فرصتها كاملة رغم تعاملها مع كبار الملحنين أمثال القصبجي والسنباطي وفريد الأطرش ومحمد فوزي ومنير مراد ومحمود الشريف وأحمد صدقي وعبد العظيم محمد، وكانت تقول دائما: أنا لا أطلب أكثر من حقي كمطربة لبنانية لا أطلب إلا إنصافي مثلما يتم إنصاف غيري، من الفنانين.

وفي الوقت الذي كانت تحارب فيه في بيروت لكي يستمع الناس إليها ويشاهدها كانت أغانيها الشهيرة والناجحة جدا تذاع عبر إذاعات القاهرة وغيرها.

وقد أثقل عليها جدا "نظرًا لرهافة مشاعرها "بدرجة كبيرة وتحول الثقل إلى ضغط نفسي وعصبي أدى إلى إصابتها بانهيار نفسي دخلت على إثره المستشفى وبعد خروجها من المستشفى نذرت صوتها لأداء الأدعية الدينية والتواشيح واعتزلت الغناء بالمسارح والمنتديات العامة وتفرغت للابتهالات، والمدائح النبوية فقط، وابتعدت عن العالم الخارجي واشتهرت بـ"سجينة الفن نازك" واشتد تدينها وتحجبت.

وفــــاتــــــها

رحلت عن الدنيا في 6 أغسطس 1983 لا تزال أغنياتها تذاع عبر الإذاعة وألبوماتها والكثيرون يتساءلون أين ذهبت نازك ؟ولماذا تركت النجاح؟.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads