سلسلة من الأزمات واجهت المواطنين خلال عام 2016، تسببت في إرهاقهم، حيث أن تلك الأزمات تمثلت في احتياجاتهم الضرورية، كالطعام والمواصلات، الأمر الذي أدى إلى لجوء البعض للهجرة إلى مكان آخر يسمح له بالعيش في دولة، تسهل له متطلبات الحياة الأساسية.

في ختام عام الأزمات، يستعرض "المواطن" أبرز الأزمات التي واجهت المواطنين في 2016، خلال هذا التقرير:

"أزمة الزيت"

وفي شهر فبراير الماضي، شهدت الأسواق نقص في زيت التموين في محلات البقالة والمجمعات الاستهلاكية سواء على فارق نقاط الخبز أو السلع التموينية، وهو ما تسبب في وجود أزمة لبعض المواطنين.

"أزمة السكر"

عانى المواطنين عناءً شديدًا بسبب أزمة في السكر، التي تفاقمت بشكل جعل السكر مطلب جمهوري يطلبه الشعب، حيث اختفت السلعة من المحال التجارية الكبيرة والصغيرة خاصة في القاهرة والاسكندرية ولجأ بعض المواطنين للشراء من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، فيما قامت بعض شركات الحلويات بوقف انتاجها لنقص السكر.

"رفع الدعم عن المواد البترولية"

وفي نوفمبر الماضي أعلنت وزارة البترول عن ارتفاع أسعار بيع الوقود إلى جميع القطاعات، حيث رفع سعر بنزين 80 إلى 230 قرشًا وبنزين 92 إلى 350 قرشًا، والبوتاجاز إلى 15 جنيهًا للأنبوبة، والسولار والكيروسين إلى 235 قرشًا، الأمر الذي تسبب في رفع الأسعار بشكل جنوني بعده فأرهق المواطنين، من بين ما سببه رفع الدعم عن المواد البترولية رفع سعر أجرة المواصلات التي مثلت للكثيرين إرهاق كبير.

"ارتفاع الأسعار"

وشهدت مصر موجة غلاء لم تشهدها الأسواق مُنذ نحو خمس سنوات كاملة، حيث وصلت فيها أسعار الخضراوات والفاكهة والسلع الأساسية إلى أعلى مستوياتها.

وكانت هناك أسباب عديدة تسببت في إرتفاع الأسعار، أبرزها كان قرار تعويم الجنيه،الذي تسبب في وصول الدولار لـ20 جنيه الآن، ووصل ارتفاع الأسعار لمنتجات أساسية في كل منزل مصري كـ"رغيف الفينو" كأبسط مثال.

"اختفاء الأدوية"

وضرب سوق الدواء خلال عام 2016، أزمة طاحنة، بين اختفاء الكثير من الأدوية بسبب ارتفاع الدولار، وبين ارتفاع لأسعار الأدوية، وجاء قرار الزيادة على مرتين، أخرها كان تلك الأيام.