تنتج أعراض الحساسية من تفاعل الجسم مع المُهيجات التي تجعله يفرز مواد كيميائية تؤدي إلى حدوث تلك الأعراض، وإصابة المريض بالالتهاب التي تنتج عنها تغيرات تسبب ضيق الشعب الهوائية.

يقول الدكتور مصطفى محرز استشاري طب الأطفال، إن للحساسية عدة أعراض منها من ضيق التنفس والصفير والسعال لطرد الإفرازات مضيفا أن السبب الرئيسي في حدوث التهاب بالشعب الهوائية هو إصابة المريض بحساسية الصدر.

ويحذر محرز من التأخر فى معالجة الإصابة بحساسية الصدر لفترة طويلة قد تتسبب فى إصابة المريض بالربو مزمن مضيفا أن البخاخات والمعروفة علميا بالكورتيزونات المستنشقة تعتبر حجر الأساس لعلاج حساسية الصدر لأنها تؤدي إلى إخماد هذه الالتهابات وإزالتها، خاصة للحالات المزمنة والشديدة.

وأوضح محرز أن الدراسات تؤكد على عدم وجود مضاعفات أو آثار سلبية لاستخدام البخاخات على نمو الأطفال أو الكبار حيث تكون الجرعة المأخوذة عن طريق البخاخة أقل بكثير من الدواء المأخوذ عن طريق الفم إضافة إلى أن الدواء المستنشق مفعوله فوري ويصل إلى هدفه مباشرة.

ونوه إلى أن الأثار الجانبية للدواء المستنشق أقل بكثير من الدواء المأخوذ عن طريق الفم حيث أن تصل الجرعة إلى الدم بكميات ضئيلة جدا من خلال طريق الجهاز التنفسي، بينما تنتشر الأدوية الأخرى عن طريق الدم الآخر وصولا إلى سائر أعضاء الجسم ما يجعل آثاره الجانبية أكبر بكثير.