شهد نفق الشهيد أحمد حمدي، تشديد الإجراءات الأمنية من قبل قوات الجيش والشرطة، والذي يبدأ من المدخل الجنوبي وتلاقي المرر الملاحي للقناة بخليج السويس، وحتى الحدود الإقليمية بين السويس والإسماعيلية بالبحيرات المرة بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد.

وشهد النفق ازحادم كبير من قبل السيارات العابرة على النفق، والمتوجهة إلى مدينة شرم الشيخ، لحضور احتفالات رأس السنة الميلادية، فيما كثفت قوات الأمن أعمال التأمين طول المجرى الملاحي وانتشار القوات بعمق محدد خال تمامًا من أية عناصر مدنية.

وتم توسيع دائرة الاشتباه بنفق الشهيد أحمد حمدي، وفحص هوية العابرين والسيارات خاصة القادمة من شرق القناة، وذلك باستخدام أحدث أجهزة الكشف على السيارات لمنع تهريب أي مواد مخدرة أو أسلحة من سيناء للسويس.

وقامت قوات الأمن بشن حملات تمشيطية على المزارع والمناطق الجبلية المتآخمة للمجرى الملاحي للقناة، مع تمشيط سلسلة جبال عتاقة وجبل الجلاله البحرية بالسخنة لتفويت الفرصة على أي عناصر مخربة الاختباء بالمناطق الجبلية.