جدد قاضي المعارضات، بمدينة نصر حبس كل من مأذون وسيدتين 15 يومًا على ذمة التحقيق، على خلفية محاولتهم رد مطلقة لعصمة مريض مودع بغرفة العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد.

وكانت المصادفة، قادت فرد أمن بمستشفى الشيخ زايد لإحباط محاولة شخص وسيدتين تبصيم نزيل بغرفة العناية المركزة، وتم التحفظ عليهم وتسليمهم لقسم شرطة ثاني مدينة نصر.

البداية، حينما لمح فرد أمن بمستشفى الشيخ زايد يدعى "م.م"، أثناء تجوله حول غرفة العناية المركزة ونظره بالمصادفة لسقف الغرفة الزجاجي لمح بصامة وبعض الأوراق موضوعة على جسد مريض مصاب بغيبوبة ومودع بغرفة العناية المركزة.

كما لاحظ وجود رجل "مأزون"، وسيدتين بجوار الحالة ما استرعى انتباه فرد الأمن، وأثار الشك بداخله حول قيام هؤلاء الأفراد باستغلال تغيب المريض عن الوعي، ودخوله بغيبوبة والقيام بتبصيمه ما دفعه لمباغتتهم لاستطلاع الأمر ومعرفة سبب وجود تلك الأشياء.

أربك هذا التصرف هؤلاء الزوار، وأصاب المأزون بحالة هلع حاول على إثرها إخفاء الأوراق والبصامة سريعًا بمجرد دخوله عليهم ظنا منه أنه لم يرى شيئا، إلا أنهم تفاجئوا بسؤال فرد الأمن لهم عن تلك الأشياء وسبب وجوها بحوزتهم.

أعقب ذلك قيامه بتفتيشه واستخراج ما قام بتخبئته حال دخوله عليهم، وبتفحصه للأوراق تبين احتوائها على عقد زواج، وتحفظ الأمن على الشخص والسيدتين.

وحسب مصدر طلب عدم ذكر اسمه تبين أن هذا الشخص يعمل مأذون وأنه اتفق مع السيدتين على تبصيم المريض على عقد زواج بهدف رد طليقة المريض لعصمته وتم تسليم المأذون والسيدتين لقسم شرطة ثان مدينة نصر ومنه إلى النيابة التي قررت حبس الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيق وباستيفائهم لفترة الحبس وعرضهم أمام قاضي المعارضات قرر ما سبق.