المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الإرهاب يضرب العالم في 2016

السبت 07/يناير/2017 - 11:22 م
أحمد أبو حمدى
طباعة
ضربت العمليات الإرهابية العالم بشكل مبالغ فيه، العام الماضي، ولم تفرق بين دول العالم سواء العربية أو الأجنبية، وكان ذلك بشكل متلاحق، ولم يسلم أي بلد من الحوادث الإرهابية على الصعيد العام، كان آخرها اغتيال السفير الروسي في تركيا، متزامنًا مع عملية دهس في سوق أعياد الميلاد ببرلين الألمانية، وسبق ذلك بقليل إطلاق النار على مركز إسلامي بسويسرا، إضافة إلى أحداث محيط القنصلية الأمريكية بتركيا، وما سبق في مصر بتفجير الكنيسة البطرسية وحادث الكرك الإرهابي في الأردن.

وأسفرت تلك العمليات الإرهابية عن قتل العديد من الأبرياء، لم يكن لهم دخل في موتهم بتلك الطريقة البشعة.. نرصد لكم "المواطن"قائمة لأبرز الحوادث الإرهابية التي حدثت في فرنسا وألمانيا وأمريكا.

فرنسا
في 18 يوليو 2016، وقع هجوم إرهابي في فرنسا، عندما قام رجل بقيادة شاحنة بضائع ودهس العديد من المواطنين، أثناء احتفالهم بيوم الباستيل في منتزه الإنجليز، وقد أسفر ذلك الهجوم عن مقتل 84 شخصًا، وقد قامت الشرطة الفرنسية بقتل منفذ العملية الإرهابية والكشف عن هويته وهو محمد لحويج بوهلال، تونسي الجنسية.

ألمانيا
وفى10 مايو 2016، قام مواطن ألماني بعملية طعن أدت إلى مقتل شخص وإصابة 3 بمحطة قطار ميونخ، أفادت تقارير إعلامية بأن شخصا قتل وأصيب 3 آخرون بجروح في عملية طعن نفذها رجل مسلح بسكين في محطة قطارات في مقاطعة بافاريا.

الحادث وقع في محطة قطارات بلدة "غرافينج باى مونيخ" فى جنوب بافاريا فى الساعة الخامسة صباحا، وأسفر عن اعتقال الجناني.

وأكد وزير الداخلية، فى بافاريا يوخيم هيرمان، أن المهاجم (27 عاما)، مدمن على تعاطى المخدرات، وقال "من البديهى أن لديه مشكلات نفسية"، مضيفا أن الرجل قد أقر بمسؤوليته عن الهجوم.

ولم يستبعد متحدث باسم الشرطة فى وقت سابق أن يكون التكفيريون متورطين فى هذا الحادث الأليم.

وفى 18 يوليو 2016، حدث عملية طعن قام بها رجل مسلح بسكين فى محطة قطارات فى مقاطعة بافاريا، الأمر الذى أسفر عن قتل شخصًا وأصيب 3 آخرون بجروح، ووقع الحادث فى محطة قطارات بلدة "غرافينغ باى مونيخ" فى جنوب بافاريا فى الساعة الخامسة صباحا، وقد تم اعتقال الجانى.

وفى 22يوليو 2016 قام إرهابى بإطلاق النار على مدنيين فى مركز أوليمبيا التجارى، الذى يعتبر أحد أكبر المراكز التجارية بمدينة ميونخ الألمانية، راح ضحيته نحو 15 شخصًا، وإصابة الكثيرين، تعتقد شرطة ميونيخ أن ثلاثة مسلحين على الأقل متورطون فى الحادث.
19 ديسمبر 2016 قام إرهابى بعملية دهس فى برلين، بالشاحنة فى أحد أسواق عيد الميلاد فى برلين، والذى أودى بمقتل 12 وإصابة ما يصل إلى 50 فى حادث الدهس.

أمريكا
وفى ديسمبر 2015، أعلنت شرطة مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية مقتل رجل وامرأة مشتبه بهما في ارتكاب عملية إطلاق النار، التي وقعت في المدينة، وأسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 17 آخرين، وهو الهجوم الذي ندد به الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقال قائد شرطة برناردينو جارود بورغوان، إن شرطيًا أصيب بعد تبادل لإطلاق النار مع المسلحين اللذين كانا يرتديان سترة واقية للرصاص، ويعتقد أنهما كانا يحملان متفجرات، بحسب فرانس برس.

ووفق المعلومات فإن منفذى هذة العملية رجل وامراة، الأول يدعى "سيد فاروق 28 عام، وزجته تشفين مالك 27عام، كما تبين أن الزوجان أعلنا ولائهما لـ"داعش".

12 يونيو 2016 أطلق مسلح يُدعى عمر متين النار على ملهى ليلى، بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، مما أدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين.

31 يوليو 2017 قام إرهابى بقتل شخص واحد وإصابة 3 آخرين فى حادث إطلاق نار، فى مدينة أوستين بولاية تكساس الأمريكية.

وفى منتصف اغسطس الماضى، شن تنظيم داعش الإرهابى هجومًا مسلحًا على ملهى للمثليين في مدينة "أورلاند" بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث أسفر عن مقتل 50 شخصًا وإصابة 53 آخرين.

ونشرت شبكة إحدى الشبكات الإعلامية الأمريكية مزيدًا من التفاصيل عن منفذ هجوم المقهى الليلي للمثليين "عمر ماتين"، موضحةً أن "ماتين" ولد في الولايات المتحدة الأمريكية لأبوين من أفغانستان وأنه كان تحت رقابة المسئولين الأمريكيين، لبعض الوقت ولكن لم يُحقق معه من قبل.

وطبقًا لتقرير الشبكة فإن الضابط العامل بالملهى الليلي، تبادل النار مع "ماتين" في تمام الساعة الثانية فجرًا بعد فتحه النار على الزبائنن وكان " ماتين"، الذي قُتل أثناء الهجوم، كان مسلحًا ببندقية، ومسدس وجهاز ما لم يحددوا اسمه، فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابى عن توليه مسؤلية حادث ولاية فلوريدا، وتبين أن عمر ماتين منفذ هجوم أورلاندو، كان معروفا لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي بتعاطفه مع تنظيم داعش الإرهابي.


تركيا
وفي 17 فبراير الماضي، تلقت تركيا ضربة إرهابية أخرى من انفجار سيارة مفخخة كانت تستهدف حافلة عسكرية تقل جنودًا أتراك في ساحة فندق "كيزيلاي"، أدى إلى مقتل 28 شخصًا وإصابة 61 شخصًا.

وشهدت في آواخر الشهر، تفجير آخر وقع تحت جسر يؤدي إلى محطة قطارات أنقرة في حي «أولوص»؛ تسبب في مقتل 20 شخصًا وجرح العشرات.

وفي اليوم التالي لحق هذا الهجوم تفجيرًا لقافلة عسكرية على الطريق بين ديار بكر ومدينة ليجي، قُتل فيه 7 من أفراد الأمن.

وتلاه في 13 مارس الماضي، عملية إرهابية أخرى؛ بسبب انفجار سيارة مفخخة بوسط العاصمة أنقرة، قرب موقف الحافلات الرئيسي في متنزه «غوفين» الواقع في منطقة "كيزلاي" التجارية وسط العاصمة التركية.

وأسفر هذا الحادث عن مقتل 34 شخصًا، وجرح 125 آخرين، احترقت العديد من الحافلات.

وفي نهاية شهر إبريل الماضي، وقع انفجار انتحاري بمدينة بورصة شمال غرب تركيا، أدى إلى وفاة ما لا يقل عن عشرات القتلى والجرحى، وأشارت التحقيقات الأولية أن منفذته فتاة.

أما في 7 يونيو، لقى 11 شخصًا مصرعهم وأصيب 36 آخرون، بتفجير سيارة مفخخة في منطقة بايزيد التاريخية بوسط إسطنبول، حيث استهدف الهجوم حافلة كانت تقل عناصر من قوات الرد السريع.

ولقى 6 من رجال الأمن مصرعهم في هذا الحادث، بالإضافة إلى 5 مدنيين، كما تسبب التفجير بإلحاق أضرار بعدة محال تجارية وعربات، ومسجد شاه زاده التاريخي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads