أرسلت أحد القراء، عبر خدماتنا التفاعلية على موقع التواصل الاجتماعي، استغاثة عاجلة إلى اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة.

ذكرت القارئة في رسالتها، "أثناء ذهابها إلى مستشفى الماترنتية بالإسكندرية، لولادتها وجدت إهمال، واستهتار من قبل الأطباء والممرضات، بتركها فترة كبيرة من الوقت دون النظر إلى حالتها التي كانت تستدعي الدخول فورًا إلى غرفه العمليات، معبرة عن مدى صدمتها هي وزوجها أثناء استدعاء الطبيب لها، وكان الرد أنه سينام ساعتين ويحضر إليها ورفض أن يكشف عليها".

وأضافت أن "عند دخولها إلى غرفة العمليات، وجد إهمال وتسيب أكثر، الأطباء والممرضات تركوني حتى نزل المياه من حول الجنين، وبسبب هذا أثر على المخ، ونقص في الأكسجين"، بالإضافة إلى أن أثناء تخيط الجرح يفاجئوا بأنهم يحتاجون خيط إضافي.

وتابعت حديثها قائلة: "بسبب إهمالهم ابني جلس في الحضانة لمده 5 أيام بين الحياة والموت، حتى خلايا المخ ماتت، وراح ابني ضحية إهمال الأطباء والممرضات".

يناشد موقع "المواطن" اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأطباء والممرضات، ومسئولين المستشفى.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.