قال المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية طارق مرتضى، إن اجتماع أعضاء مجلس إدارة نقابة الموسيقيين بالنقيب هاني شاكر، تم الإعلان عنه قبل الانعقاد بـ72 ساعة ليأخذ الشكل القانوني.

وأضاف مرتضى في تصريح خاص لـ"المواطن"، "لم يجتمع أعضاء مجلس الإدارة بالنقيب هاني شاكر، لإقصاء سكرتير عام النقابة أحمد رمضان، موضحًا أن النيابة مازالت تجري التحقيق في واقعة "تزوير الكارنيهان"، وقد أعلنت "الموسيقيين"، تلك التحقيقات بكل شفافية.

وتابع أن النقيب هاني شاكر هو من أخطر النيابة بواقعة التزوير، وكلف المحامي الخاص به بمباشرة التحقيقات، مؤكدًا أن من ضمن المناقشات التي دارت داخل الاجتماع اليوم واقعة "التزوير"، كما انعقدت جلسة مع المستشارين القانونين للنقابة، وأكدوا خلالها أن نتيجة تحقيقات النيابة هي التي سيتم بناءً عليها اتخاذ اللازم داخل "الموسيقيين".

واستطرد أن المستندات التي ظهرت على زوجة سكرتير النقابة هدى صالح والتي تشغل منصب السكرتير داخل النقابة، قديمة وأن تم فصلها بالفعل وقتما كان الموسيقار منير الوسيمي نقيبًا لـ"الموسيقيين"، ولكن هي لجأت للقضاء، والذي اتخذ حكم ضدها في الأول، ثم استأنفت على القرار وأخذت تعويض بحكم قضائي.

واستكمل أن هدى صالح استأنفت عملها بالنقابة في الفترة التي كان يشغل بها الفنان ايمان البحر درويش نقيبًا لـ"الموسيقين"، وليست في فترة أمير الغناء العربي هاني شاكر.

وعلق مرتضى على واقعة فصل سكرتير عام النقابة أحمد رمضان، بسبب تعاطيه المخدرات عام 2003، قائلًا:"ان الواقعة حصلت من 13 او 14 عام تقريبا، منوهًا أن الرد على ذلك هو انتخابه من الجمعية العمومية عضو مجلس إدارة ثلاث مرات، موضحًا أن هناك هيئة قضائية منتدبة من محكمة جنوب القاهرة، تقوم بالإشراف على الانتخابات، لافتًا أنه إذا كان مدان في هذا الشق سيتم رفض أوراق ترشيحه.