المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الزوج المخدوع يضبط زوجته في أحضان ابن عمها بعد أن اكتشف فض بكارتها قبل الزواج

الجمعة 03/فبراير/2017 - 05:57 م
اية محمد
طباعة
لم يكن يتخيل "محمود"، أن تسامحه في أكثر من أمر مع زوجته منذ أول ليلة في زواجهما واكتشافه فض بكارتها قبل الزواج، سيدفعها للمزيد من الخيانة، لدرجة أنه ضبطها في أحضان ابن عمها، الذي فر هاربًا وتركها تواجه مصيرها مع زوجها المخدوع، الذي قرر في النهاية أن يلجأ لمحكمة الأسرة ويطلب إنكار نسب ابنه الذي وضعته الزوجة في الشهر السابع من الزواج.

"محمود" عامل النظافة بأحد النوادي الرياضية، قرر أن يبحث عن عمل إضافي ليوفر لزوجته "أسماء"، 28 سنة، كل ما تحتاجه، واشترى لها هاتفًا محمولًا مرتفع الثمن، لكنها استخدمته في تبادل الرسائل والصور الفاضحة لها مع ابن عمها، واتفقت معه أكثر من مرة في الرسائل على مقابلته في شقة الزوجية وشقة صديقه، ورغم اكتشاف الزوج كل تلك الأمور إلا أنه صبر عليها ولم يفضحها حتى يحافظ على بيته وأسرته الصغيرة ومشاعر ابنه.

المأساة التي رواها الزوج داخل محكمة الأسرة بالجيزة، اكتملت باكتشافه أن الزوجة أقامت هي الأخرى "دعوى خلع" ضده على الرغم من وجودها معه في منزله، ليقول لمكتب الأسرة: "إزاي تطلب الخلع، وعايشة معايا في بيت واحد؟ أنا هاتجنن من عمايل الست دي".

مكتب الأسرة بدوره استمع لشهادة صديق الزوج الذي قال: "ذات يوم فوجئت باتصال هاتفي من صديقي محمود أنه وجد زوجته بوضع مخل مع ابن عمها، ولم يتمالك نفسه ليضربها، وسقطت على الأرض، وذهبت لصديقي برفقة ممرضة أعرفها، وأسعفتها بذلك الوقت، وطلبت من صديقي ألا يتحدث مع أحد بما رآه ويخفي الأمر".

ومن جانبه قال شقيق الزوج: "فوجئت إن أخويا طلبني للشهادة أمام المحكمة بدعوى إنكار نسب ابنه لشكه في سلوك زوجته، وشقيقي كان يعمل بالمساء في كافيتريا بجوار عمله بالنهار في نادي رياضي، وفوجئت بمشاكل بينه وبين زوجته، وحاولت التدخل للصلح بينهما لكن بلا فائدة".

أما الزوج فسيطر الحزن والغضب على وجهه، قبل أن يتحدث لمكتب الأسرة، وبسؤاله عن سبب إقامته دعوى إنكار النسب، رد قائلًا: "عقب عودتي من عملي بمنتصف الليل دون أن أخبر زوجتي، فوجئت بصوت مقبل من غرفة النوم لأفتح الباب، وأفاجأ بزوجتي بين أحضان نجل عمها في وضع مهين، مما جعلني أقوم بضربها دون أن أشعر بشيء، وهرب ابن عمها خوفًا من أن أقتله وتركتها على الأرض، واتصلت بصديقي الذي جاء برفقة ممرضة، وأسعفتها خوفًا علي من الفضيحة أمام الجيران، ولم أجد ابني فقد كانت تركته زوجتي عند والدتها".

وأضاف الزوج: "سترت زوجتي يوم زفافي عليها عندما وجدتها قد فقدت غشاء بكارتها قبل الزواج، وقالت لي سامحني وأنها ضعفت مع أحد الأشخاص، وخسرت أعز ما تملك، ورغم كل ذلك لم أفضحها لكنها سيئة السلوك واعتادت على ذلك، وقررت إقامة الدعوى بعد أن رأيت خيانتها لي مع نجل عمها بعيني".

حضرت الزوجة "أسماء" أمام محكمة الأسرة، وقالت: "زوجي اتجنن، وقرر اللجوء للمحكمة لفضحي والتشهير بسمعتي أمام الجميع ويعامل ابننا بكل قسوة"، وقال الشاهد الأول الذي حضر برفقة الزوجة وهو شقيقها: "فوجئنا بمشاكل بين الزوجين لا حصر لها، وطلبت من شقيقتي أن تترك له مسكن الزوجية، وتقيم برفقة والدتها لكنها رفضت أن تترك الشقة من أجل ابنها".

الزوج روى تفاصيل قصة زواجه قائلًا: "تزوجت زواجًا تقليديًا، أثناء وجودي في حفل زفاف تعرفت على أسرة أسماء ثم تقدمت لخطبتها ورفضت وقتها الزواج مني ثم خطبت فتاة أخرى، ولم أوفق وتركتها بعد 5 أشهر خطوبة، وأثناء عودتي من عملي ذات يوم رأيت أسماء في الميكروباص الذي أستقله وتحدثت معها ذلك اليوم، وعلمت أنها لم تتزوج بعد ولأن ابنة عمي تعرف أسماء عرضت علي أن تتحدث معها عن خطبتها مرة ثانية، وبتلك المرة قبلت أسماء الزواج مني، وتزوجنا بالفعل".

تابع الزوج: "وضعت كل ما أملكه في جيب زوجتي وكنت أضع راتبي كل شهر بين يديها وأرفض شراء شئء لي، وقمت بشراء هاتف محمول غالي الثمن لها، لكنها لم تقدر ذلك، ولم أفكر بيوم أن الهاتف المحمول سيكشف خيانة زوجتي لي برسائل عبر برنامج "الواتس آب" وصور لزوجتي بملابس النوم أرسلتها لابن عمها، وحديث مع ابن عمها بكلام مخجل، واتفاقات فيما بينهما على أن تقابله داخل شقة الزوجية أو تذهب له عند شقة صديقه، ورغم كل ذلك لم أخبر زوجتي أنني عرفت حقيقة خيانتها لي".

ذات ليلة شعرت بتعب شديد لم أستطع البقاء في عملي حتى الصباح، وطلبت أن أترك عملي وأذهب لمنزلي، لأرتاح ولم أخبر زوجتي، وعدت لمنزلي وأنا على باب الشقة شعرت بصوت بالداخل وفتحت باب شقتي، واقتربت من غرفة النوم لأسمع زوجتي تغازل رجلًا بكلام لن أنساه وفتحت باب غرفة النوم، وجدتها في أحضان ابن عمها في منظر لم أستطع تمالك نفسى أمامه، وقمت بسحبها وضربها ضربًا مبرحًا، وهرب نجل عمها من أمامي وسقطت زوجتي من ضربي لها على الأرض في حالة إغماء شديدة، واتصلت على صديقي ليساعدني فيما حدث معي، وجاء برفقة ممرضة قامت بإسعافها".

وأنهى الزوج حديثه: "عقب عودة ابني من منزل جدته بدأت أنظر له وأركز في ملامح وجهه لم أشعر أنه يشبهني وشككت في زوجتي خاصة أنها وضعت ابني بعد 7 أشهر، وأن حبي لها جعلني أتغاضي عن أشياء لم أستطع الحديث عنها لكنني قررت أن أقيم دعوى إنكار نسب لأفضح أمرها أمام الجميع وأنتظر من القانون أن ينصفني".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads