يعرض كل من صاحب ومدير مقهى "كيف"، أمام قاضى المعارضات بمحكمة مصر الجديدة، لنظر تجديد حبسهما، وذلك بعد إمضاء المتهمين لفترة حبس امتدت لنحو 22 يوما متتالية،على خلفية مقتل الشاب محمود بيومي داخل المقهى الخاص بهما.

فهل ستمدد فترة الحبس الاحتياطي للمتهمين، أم سيتم إخلاء سبيلهما، أم إحالتهما لمحاكمة عاجلة، هذا ما ستسفر عنه الساعات الأولى من صباح الغد الخميس.

وكانت النيابة قد أسندت لكل من صاحب ومدير مقهى"كيف"، تهمة الحصول على مبلغ نقدي عن طريق التهديد بالاحتجاز.

وبحسب سعد ابراهيم الدسوقى دفاع مدير المقهى، إن النيابة اسندت إلى المتهمين فى وقت سابق تهمة القتل العمد، وأضاف فى تصريح خاص لـ"المواطن"، إن "فزاع"، المتهم الرئيسي في واقعة قتل الشاب، لا يعمل بالمقهى وليس له علاقة به.

ولفت إلى أنه كان يعمل به في السابق، وتركه منذ فترة، وأضاف أنه تم الاستعانة به في ذلك اليوم، لمساعدة بقية زملائه في الكافية، نظرًا لطبيعة ذلك اليوم، والذي كان من المتوقع أن يشهد تكدسًا في عدد الزبائن لمشاهدة مباراة مصر والكاميرون، ما كان يستدعى مضاعفة عدد العاملين به.

جدير بالذكر، أن عامل بأحد المقاهي المجارة لمقهى"الكيف"، سبق وأن فجر مفاجأة في الواقعة، وقال إن"المينمام شارج"، هو سبب الخلاف بين الشاب المجني عليه وعامل المقهى، مضيفَا أن العديد من الكافيهات تستغل وجود بعض المناسبات وتقوم بفرض حد أدنى للطلبات وتستوفيها قبل دخول الزبون.

وأضاف العامل أنه سمع من البعض أن"المينمام شارج"، الذي كان يفرضه المقهى 100 جنيه، وأرجع العامل سبب الخلاف وفقًا لما سمعه من بعض زملائه العاملين بالمقهى، أن العامل طلب من المجني عليه وأصدقائه فاتورة إضافية غير التي دفعوها بداية، وبتكاليف تفوق ثمن الخدمة المقدمة، ما تسبب في حدوث مشاجرة بينهما.

وكان قسم شرطة مصر الجديدة، قد تلقى بلاغًا بنشوب مشاجرة بين محمود بيومى، وعامل بأحد الكافيهات، أسفرت عن مقتل الأول، وانتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين صحة البلاغ، وأن الواقعة حدثت بسبب الخلاف بين المجني عليه والعامل على الحساب، عقب انتهاء مباراة مصر والكاميرون.