أعلن هانى عبد الرحمن موثق قناة السويس الجديدة بداية توثيقه لتسكين أسر الأقباط القادمين من العريش إلي محافظة الإسماعيلية، وذلك بعد استهداف الإرهابين لهم.

وقال هاني، فى تصريحات صحفية خاصة لـ "المواطن" إن هدفه من توثيق عملية التسكين هى منع المتاجرة بمشكلة الأقباط التى وصفها بأنها عابرة ويحاول بعض أعداء الوطن فى الداخل والخارج استغلالها لنشر صورة سلبية عن مصر وعن معاناة الأقباط فى مصر على عكس الحقيقة.

وأكد موثق قناة السويس، أن مشاعر الوفاء لدى قيادات الأقباط والقيادات الكنسية تجاه تعامل الدولة والمواطنين المسلمين يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر ووحدتها الوطنية كانت ومازالت وستبقى من ثوابت التاريخ والوجدان الثقافى المصرى والذى يضمن الحفاظ على الاستقرار فى مصر رغم كل ما مرت به من إحداث تاريخية سواء فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل.

وأشار إلى ‘نه فى مصر لا فرق بين مسلم ومسيحى والدولة تحرص على ترسيخ مبدأ الدين لله والوطن للجميع بما فى ذلك مؤسسة الازهر الشريف أكبر مرجعية دينية فى مصر والعالم الاسلامى وشيخه الأكبر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب الذى أدان ما تعرض على الأقباط فى العريش ورحب بهم فى كل موقع وكل بيت مصرى شركاء فى الوطن.

وأوضح أن كلمة اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية خلال استقباله لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان والتى اقسم فيها بالله انه لو لم يبقى فى الإسماعيلية سوى رغيف خبز واحد سيقسمها الاسماعيلاوية مع ضيوفهم من الأسر القبطية بالعريش والتى وصلت الى المحافظة - تركت أثرًا طبيبًا وبالغًا على كافة الأصعدة القبطية والإعلامية بما فيها الإعلام الدولي والذى ترجم عبارة المحافظ وشدد على أن مصر دولة تتمتع بالتسامح الدينى وأن محاولات داعش للعب على ورقة الفتنة الطائفية فاشلة.

لافتا إنه سيطلق على سلسلته لتوثيق تسكين الأسر القبطية "رحلة وطن" فى إشارة الى التغيرات التى شهدتها مصر منذ ثورة يناير وحتى الان ومحاربتها التيارات الإسلامية المتطرفة التى تحاول الالتصاق بالإسلام وهو منها برىء، واختتم هانى تصريحاته موجها شكره للدولة على نجاحها بامتياز مع ازمة الأسر القبطية وتفويت الفرصة للمتاجرة بهم من أعداء الوطن قائلا "انها شهادة حق للحكومة "