المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"ثورة العطش" تجتاح شيبة النكارية بالزقازيق

السبت 18/مارس/2017 - 03:17 م
محمد نبيل
طباعة
يعاني أهالى قرية شيبة النكارية التابعة لمركز الزقازيق في محافظة الشرقية والبالغ عدد سكانها ما يقرب من 70 الف نسمة من انقطاع مياه الشرب حيث بات كوب الماء النظيف بمثابة حلم يراود أهالى القرية على حد تعبيرهم ما دفعهم للاعتماد على الطبمات الارتوازية مؤكدين انا المياه التى توصل لمنازلهم لا تكفى إحتياجاتهم اليومية وفى أحيان كثيرة تنقطع عنهم المياه فيصابون بجفاف وإعياء شديدين لهم ولأبنائهم ويجعلهم عرضة للأمراض المتوطنة ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية.

فى البداية يقول "عمار السيد"لـــ"المواطن" إن الأهالي في قرية شيبة النكارية بعيدون تماما عن اهتمامات المسؤولين في الوحدة المحلية لقسم ثانى الزقازيق فهم ليسوا على خريطة المسؤولين مضيفا أن مياه الشرب لم تصل إلى صنابير المياه منذ سنوات عديدة ما دفع الأهالي إلى تعبئة المياه من “الطلمبات” بشكل يومي مشيرا إلى أن تلك المياه لا تصلح للشرب ولكنها قد تصلح إلى الغسيل أو الاستحمام خاصة وأنها تحمل بداخلها العديد من الفيروسات والأمراض الوبائية التي قد تصيب المواطنين بأخطر الأمراض.

ويقول"محمد طلبة" أن مياه الآبار الاتروازية التي يتناولها الأهالي في القرية أدت إلى إصابة العديد من مواطني بالفشل الكلوي والأمراض الوبائية لافتا إلى أن كوب المياه النظيف أصبح حلما للأهالي منذ سنوات خاصة وأنهم يعانون من عدم وصول المياه منذ فترة إلى منازلهم مشيرا إلى تقديمهم شكاوى وطلبات للمسؤولين منذ سنوات وعلى رأسهم محافظ الشرقية السابق والحالى لكن دون جدوى او حل قاطع.


ويقول"عادل النجار".مشكلتنا الأولى فى القرية هى ضعف المياه لأن المسافة التى تربط بين القرية والخط الرئيسى لا تقل عن 700 متر والماسورة الرئيسية التى تصلنا قطرها لا يتعدى 5 بوصة فنحن نناشد السادة المسئولين بزيادة هذا الخط وتقويتة نظرا لأن القرية بها مساجد ولا يوجد به مياه للوضاء ومساعدة اهالى القرية للحفاظ على الصلاة وتساءل النجار "كيف يحدث هذا ونحن فى بلد النيل ؟


ويقول"فاروق نصر" المياه هنا ضعيفة جدا وتكاد تكون معدومة تماما والقرية لا يوجد بها أبسط مقومات الحياة البشرية فلا تتوفر فيها نقطة مياه والتى تعتبر حقا من حقوق البشر فنملأ الجراكن ونخزنها لقضاء احتاجتنا نشكى أمرنا إلى الله فنحن نعيش هنا فى مأساة كبيرة وفى بأس شديد فالمياه لا تصل إلينا إلا نادرا لأن الماسورة ضيقة جدا وتأتى من على بعد 700متر تقريبا فنحن نرفع شكوانا إلى الأب الروحى السيد اللواء سمير سلام لينظر إلينا بعين العطف وإنا لله وإنا إاليه راجعون.


وأستغاث" سامى عبد الله" إنجدونا يا مسئولين فنحن أموات والله.. نعيش فى القرية منذ سنوات عديدة بدون مياه حتى أصبحنا كالجيفة الميته التى فاحت رائحتها ولا أحد يهتم وطرقنا باب كذا مسئول فيقول لنا فى إجتماع..مشغول..مش فاضى..فوت علينا بكرة ياسيدى.. فنحن نعيش على مأسورة ميه واحدة لا تكفى لإستحمام طفل رضيع ويكاد الطفل يصرخ من عدم وجود المياه أصلا فنحن نرفع شكوانا إلى الله عسى أن يرحمنا من العذاب الذى يقع علينا.


ويقول"محسن عبد الصمد".نحن نعيش منذ زمن بعيد فى هذا البؤس وهذه المشكلة ولا يسأل فينا أحد فنحن منسيين وكل دورة برلمانية يأتى المرشحون لنا بالوعود الزائفة التى سرعان ما تنتهى بمجرد دخولهم المجلس فنحن نعانى من المياه وقلة وصولها لنا بالرغم من وجود الطالب والمعلم والعامل والحرفى والتاجر فى هذه القرية فلا أحد يهتم بنا.


وأضاف "محسن"أن المياه هى العامل الأول للحياة فبدونها تتوقف وهذا ماحدث لنا بالفعل فالحياة شبه متوقفة فى القرية بسبب المياه؛ فالفرد يقف حوالى نصف ساعة إلى أن يستطيع أن يملأ جركن 4 لتر من خزان الجامع لأن المنزل لا يوجد به مياه تكفى لحاجتنا وشربنا وعلى الفور توجهنا للسادة المسئولين لمعرفة أسباب المشكلة وماذا تم فيها وهل عندهم حلول لهذه المشاكل ؟ أم لا يعلمون عنها شيئا؟

وقالت الحاجة "ام ابراهيم"إنهم يذوقون المر من أجل الحصول على كوب ماء يشربونه مضيفة من يوم ما اتولدنا في القرية دي ومفيهاش مياه خالص عشان خط المياه الواصل للقرية ضعيف جدا وبالرغم من كده بيجي لينا فواتير مياه كل شهر ولما نقوله إحنا ماعندناش مياه يقول ملناش دعوة لازم تدفعوا وبنضطر ندفع.

ويقول"طارق الشحات" أن القرية محرومة من كافة الخدمات ليست المياه فقط ولكن المشكلة التي لا يستطيع أحد تحملها هي حرمانه من مياه الشرب قائلا: فيه واحد في البلد بقت وظيفته إنه بيروح بتروسيكل يملأ جراكن مياه من الزقازيق وييجي يبيع لينا الجركن بـ 2 جنيه وإحنا يعنى نصرف على المياه بس 60 جنيه فى الشهر غير بندفع ايصال المياه مناشدا اللواء خالد سعيد بالتدخل لحل هذه الأزمة المزمنة.

ويقول"حسن المصرى"لم نري المياه منذ فترة طويلة ولم تأتي سوي في أوقات متأخرة من الليل ونضطر لشراء مياه الشرب يوميا وسط غياب كامل من المسؤولين وتقدمنا بأكثر من شكوي للمسؤولين في ديوان المحافظة لوكن دون جدوى.


ويقول"محمد حامد" أننا نعانى بسبب انقطاع المياه منذ سنوات ونشترى المياه على حسابنا الخاص من محطات المياه الفلترة بمدينة الزقازيق متهما المسئولين بالفشل قائلا: "المواطن البسيط محدود الدخل مش مستحمل أعباء مالية عليه وغلاء أسعار عشان يشترى كوباية الميه مؤكدا:ان هذه الأزمة أظهرت ضعف المسئولين سواء المحافظ او أعضاء مجلس النواب.

ويقول"رضا الشعراوى" انا بشتغل باليومية ولدي 4 أطفال وأضطر لشراء المياه يوميا مما يزيد من أعباء المعيشة كما أننا نعتمد في باقي الاحتياجات اليومية علي المياه المالحة التي تسببت في أمراض الحساسية للأطفال وأضافت أصبحت أخاف علي أطفالي من مياه الشرب فأصبحت ملوثة وبها رواسب تتسبب في أمراض الفشل الكلوي للأطفال.

ويقول"عمر رشاد" إن مياه الشرب لا تصل إلى منازل القرية مشيرا إلى أنه والأهالى يلجأون إلى الطلمبات الحبشية لسد احتياجاتهم من المياه خلال اليوم وتقدموا بالعديد من الشكاوى للمسؤولين لكن دون جدوى وطالب بإقامة محطات كومبكت بالقرى المحرومة.

ويقول"عبد الحميد جميل" إن القرية تعانى أشد المعاناة من نقص مياه الشرب وعدم وجود مياه صالحة للاستخدام حيث يقترب تعداد السكان فيها لأكثر من 70 ألف مواطن موضحا:أنهم يلجأون لشراء احتياجاتهم من المياه من العربات المخصصة للبيع وشراء الجراكن بأعداد مختلفة حسب احتياجات كل أسرة.

وطالب أهالي القرية جميعا اللواء «خالد سعيد» محافظ الشرقية رئيس شركة المياه والصرف الصحي بالشرقية بربطهم بخطوط جديدة لمياه الشرب حتي يستطيعوا أن يحصلوا علي كوب مياه شرب نظيف والأهتمام لصرخات ومطالبات أهالى القرية البسطاء الذين يطالبون بأبسط حقوقهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads