قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اللقاء الذي سيجمع الرئيسان السيسي وترامب، سيسفر عن نتائج في غاية الأهمية لكلا الجانبين، لافتا إلى أن إدارة ترامب تختلف كليا عن إدارة الرئيس السابق أوباما.

وأوضح اللاوندي في تصريحات لـ"المواطن"، أن القضية التي ستفرض نفسها على اللقاء، ستكون قضية الأرهاب وملف داعش، لما لها من أهمية بالغة، مضيفا أن الرئيسان صرحا مسبقا بسعيهم إلى محاربة الارهاب.

وأضاف، أن الرئيس ترامب قبل وصوله إلى كرسي الرئاسة، أكد استعداده للتعاون من السيسي لمحاربة الارهاب، مشيرا إلى أن الرئيس المصري أعلن في تصريحات صحفية أن الارهاب افه ولابد من القضاء عليها، وبذلك تكون وجهتي النظر متقاربة في ذلك الملف.

ولفت "سعيد"، أن اللقاء بالضرورة سيشهد قضايا أخرى مثل زيادة المعونات الامريكية لمصر، متوقعا أن يتم الحديث عن العلاقات الإقتصادية بين الجانبين لبحث السبل التي من شأنها زيادة تلك الاستثمارات.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية على أن هذا اللقاء هاما جدا، لا سيما أن الرئيس السابق اوباما لم يدع الرئيس السيسي لزيارة أمريكا، بل أن هيلاري كلينتون كانت دائما ما تستقبل أعضاء جماعة الاخوان المسلمين هناك.