يعتبر السكر الحملي من أكثر المشكلات، التي تتعرض لها السيدة الحامل، ومن أهم أسباب الإصابة به هي السمنة.

السمنة:

تكون السمنة قبل الحمل، وهناك أسباب أخرى مثل وجود تاريخ مرضي عائلي لمرض السكر، أو حدوث الحمل بعد سن ٣٥ الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم، وفي معظم الحالات يتلاشي سكر الحمل نهائيًا بعد الولادة ويزول، ونادرا ما يتطور ليصبح مرض السكري الثابت.

يقول أحد الأخصائيين، أن تجنب هذه المشكلة يكون عن طريق الغذاء الصحي المتوازن خلال فترة الحمل، بحيث يعتمد على تناول الخضروات والفواكه الطازجة، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون، والإقلال من النشويات والسكريات، مع الحرص على تناول وجبة الإفطار يوميا لأنها وجبة مهمة جدا للحامل، لأنها تساعد على تنشيط معدل الأيض، والحفاظ على معدل السكر في الدم، وممارسة الرياضة بشكل يومي.

يجب عمل الفحص الدوري لمعرفة نسبة الجلوكوز أو السكر في الدم، وتجنب التدخين لأنه يزيد من فرص الإصابة بمرض السكر، وأن تعتمد على الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الألبان ومنتجاتها، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، كذلك تعتمد على الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني، وتجنب المعجنات والمقليات.

ويجب أن تركز الحامل أيضًا على تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل الخضروات الورقية الداكنة والسبانخ والبروكلى، والعسل الأسود والخضروات الملونة الغنية بالبيتا كاروتين، وأيضًا البنجر لأن غالبية الحوامل يعانون من نقص الهيموجلوبين بالدم، مع ضرورة تجنب الأطعمة المعلبة والمحفوظة، والوجبات السريعة لاحتوائها على نسبة عالية من الصوديوم.

كما يؤدي ارتفاع ضغط الدم، إلي ضرورة الإكثار من شرب الماء بما لا يقل عن 2 لتر يوميًا، ويفضل تناول كوب من عصير الليمون أو البرتقال بعد الوجبة لزيادة فعالية امتصاص الجسم والجنين للغذاء.