المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"عبد العال والنواب".. خناقات وخلافات مستمرة تحت قبة البرلمان

الإثنين 27/مارس/2017 - 09:55 ص
رحاب جمعة
طباعة
شهد مجلس النواب منذ بدأ أولى جلسات انعقاده عدد من الخناقات تحت قبة البرلمان، والتي كان رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال بطلها، وكان آخر خناقاته مع النائب هيثم الحريري.

وفي هذا السياق يرصد "المواطن" لكم خلال السطور القادمة الخناقات التي نشبت تحت قبة البرلمان بين رئيس المجلس عبد العال والنواب.

خناقة مع النائب إيهاب الخولي

في الجلسة الأولى لانعقاد البرلمان، دخل الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، في مشادة كلامية مع النائب إيهاب الخولي، بسبب اقتراح الأول بتأجيل انتخاب الوكيلين لجلسة الغد، وهو ما رفضه الثاني رافعًا له الدستور.

ووجه عبد العال حديثه إلى الخولي منفعلًا قائلًا: "محدش يرفعلي الدستور.. أنا حافظ الدستور ومواده كويس أوى أنا اللى عامله وحافظه كويس"، مشيرًا إلى أن الدستور لم ينص على انتخاب رئيس المجلس ووكيليه في جلسة اليوم الأول.

خناقة رئيس المجلس مع أحد النواب

وبنفس الجلسة وقعت مشادة بين الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وذلك دقائق من انتخابه، حيث وقعت مشادة كلامية حادة بينه وبين أحد النواب الذي تحدث بدون إذن، حيث اعترضه "عبد العال" قائلًا: "اتفضل اقعد"، وذلك بعد أن عارضه في المناقشة حول دستورية انتخاب الوكيلين في نفس الجلسة.

وصرخ رئيس المجلس في النائب المعترض، قائلًا: "اتفضل اقعد، الدستور أنا حافظه كويس، واللائحة أنا حافظها كويس، والمظهر ده لا يليق ببرلمان مصر، اللي من خلفه تاريخ 100 سنة".

خناقات مع سري صيام

كما تعددت خناقات المستشار سري صيام والدكتور علي عبد العال والتي انتهت باستقالة الأخير، والسبب هو اعتراض "صيام" على طريقة إدارة "عبد العال" للجلسة.

واتهمه "صيام" بتفسير المادة 117 بشكل خاطئ، وأنه لا يمكن تأجيل الجلسة المنعقدة للغد، وأن الدستور تحدث عن أول اجتماع لدور الانعقاد للفصل التشريعي، ولم يتحدث عن جلسة"، وهو ما اعترض عليه عبدالعال قائلًا: "لم ابتدع تقاليد برلمانية، ولم أفسر نصوصًا وفق هواي، وأنا أستاذ قانون دستوري قبل كل شيء".

استمرت المواجهات بين المستشار سري صيام والدكتور علي عبد العال، ففي جلسة أخرى اعترض صيام على نهج رئيس المجلس في إعطاء الكلمة للنواب، وهو ما تسبب في النهاية لتقديمه لاستقالته في فبراير 2016، ووافق عليها البرلمان بتصويت 301 نائبًا.

خناقات مع النائب أحمد طنطاوي

وفي مارس 2016 شهدت جلسة مجلس النواب مشادة كلامية بين النائب أحمد طنطاوي، ورئيس البرلمان علي عبد العال، حيث بدأت الواقعة خلال تصويت أحمد طنطاوي على إسقاط عضوية توفيق عكاشة، بسبب ارتداءه "بلوفر".

فعلق "عبد العال" على ذلك قائلًا: "ياريت متجيش تاني بالزي ده.. في زي رسمي للمجلس"، ورد عليه طنطاوي: "زي رسمي للمجلس ولا زي على الهالوين"، وتدخل عدد من أعضاء المجلس لمطالبة النائب بالجلوس وعدم تصعيد الأمر.

وفي واقعة أخرى، نشبت إحدى المشادات العنيفة بين الدكتور علي عبد العال والنائب أحمد طنطاوي، بعد اعتراض الأخير على قانوني الثورة المعدنية، والطعن على عقود الدولة، منتقدًا أداء رئيس المجلس، وهو ما دفع "عبد العال" طرده من الجلسة بعد تصويت أغلبية النواب.

خناقة مع "السادات"

وفي يوليو 2016، شهد مجلس النواب، أزمة بين النائب محمد أنور السادات والدكتور علي عبدالعال، بعد أن هدد السادات بتجميد عمل لجنة حقوق الإنسان؛ بسبب تعطيل رئيس المجلس أعمالها؛ وعدم السماح بالقيام بأعمالها في زيارة السجون والتفتيش عليها، بالإضافة إلى تداخل أعمالها مع لجنة التضامن برئاسة عبد الهادي القصبي، بشأن قانون الإعاقة.

ورفض "عبد العال" اتهامه بتعطل عمل اللجنة والتدخل في شئونها، واعتبره تحريض على شخصه، قائلًا: "لا يجوز أن نسمح للجنة بالعمل، والأخرى تقوم بالفرجة عليها لا يجوز هذا المنطق إطلاقًا.. لقد وصل الأمر للتحريض لشخصي بأن أعطل عمل اللجنة الخاصة، وإذا وصل الأمر لذلك سأفتح باب الترشح على هذه اللجنة مرة أخرى ولن نقبل أي تهديدات أو ضغوط"، وبعدها رفض إعطاء الحديث للنائب محمد أنور السادات للتعقيب عليه.

خناقة مع النائب هيثم الحريري

وآخر خناقات "عبد العال" مع النواب، خناقته مع النائب هيثم الحريري خلال الجلسة التي انعقدت أمس، أثناء مناقشة مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات بعدما قال النائب هيثم الحريري، لرئيس مجلس النواب إنه يخالف اللائحة الداخلية لمجلس النواب، فرد رئيس مجلس النواب، قائلًا: "أنا بخل باللائحة الداخلية"، وقام بالتصويت على إحالة النائب لهيئة المكتب.

وبعدها أعلن علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إحالة النائب هيثم الحريري إلى هيئة المكتب للتحقيق معه لتطاوله فى الحديث مع رئيس مجلس النواب.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads