أعلن الباحث والكاتب أمجد بشارة، عن إصداره انتاجه اللاهوتي والأدبي الأحدث، "قصة الحب العجيب"، والذي حمل شعار قراءة في لاهوت الخلق والسقوط والفداء وفقًا لآباء الكنيسة.

قال أمجد بشارة مؤلف الكتاب اللاهوتي، إن كتاب قصة الحُب العجيب تم الانتهاء من نسخته الأولية في شهر أُغسطس في عام 2014، وكانت نسخة من 50 صفحة فقط وكان الاعتماد الأساسي فيها على أقوال الآباء، لم تكن هُناك دار نشر في ذلك الوقت ترغب في طباعته نظرًا لأنه يتناول موضوعات جدلية مثل: مفهوم الخطية الأولى، هل هي موروثة أم لا؟ وإن لم نكن ورثنا ذنب وخطية فلماذا ولد المسيح من عذراء؟ لماذا ننال سرّ العماد في طفولتنا المُبكرة؟ لماذا مات المسيح بالصلب وبالآلام إن لم يكن السبب هو رفع غضب الآب الذي ورثته البشرية جيل بعد جيل؟ الفروقات الأساسية في لاهوت مدرستي الآباء القديمتين، اليونانية واللاتينية.

وأضاف: "فالكتاب هو مُحاولة في العودة إلى التعاليم اللاهوتية لكنيسةا الإسكندرية في القرون الستة الأولى، هو خطوة في طريق الوعي الآبائي الذي يتعطش إليه هذا الجيل، مُخاطرة بالغوص في أعماق التاريخ والفصل بين المدارس اللاهوتية المُختلفة، وذلك عن طريق إيضاح الخلفيات الفلسفية والتوجهات اللاهوتية لكل مدرسة منهم".

وأكد "بشارة" أن الكتاب هو باكورة أعمال دار سلام للنشر، وباكورة الإنتاج الفكري لفريق اللاهوت الدفاعي ومُبادرة آليثيا للتعليم الأرثوذكسي.