بتحالف روسيا مع "إيران والأكراد".. موسكو تعلن تخليها عن تركيا
الأربعاء 29/مارس/2017 - 02:18 ص
مي أنور العطافي
طباعة
يبدو أن العلاقات الروسية قد أخذت منعطفًا حادًا، خاصة بعدما طلب أردوغان من بوتن التخلي عن الكرد، إلا أن الخير رفض مبديًا بذلك تنحيه عن أي التزامًا ضمني بين الجانبي، ولكن الأمر يزداد سوءًا بعدما أعلنت روسيا اليوم عن توقيعها 16 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائيبين موسكو وطهران، بحضور الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني، إذا تسعى روسيا للتحالف مع أعداء تركيا.
التعاون في مجال الطيران
وقال بوتين إنه من الممكن أن تسلم موسكو لطهران طائرات مدنية من طراز" سوخوي سوبرجيت 100" متوسطة المدى الحديثة، فضلا عن طائرات هليكوبتر للخدمات الصحية في البلاد.
وصممت الطائرات المدنية الروسية من طراز" سوخوي سوبرجيت 100" لحمل ما يصل إلى 98 راكبا على مسافة حوالي 4400 كيلومتر.
وأجرت الطائرة أول رحلة لها في مايوأيار 2008، بينما أطلقت للتشغيل التجاري في 2011.
التبادل التجاري
وأعرب بوتين عن رضاه بشأن حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران خلال عام 2016 بقوله: "حجم التبادل التجاريبين بلدينا ارتفع بنسبة نحو 700%، وهي "نتيجة جيدة حقا"، لا سيما وأن هذا ما تم تحقيقه في ظروف عالمية متقلبة مع تقلب مستمر في أسواق السلع والعملات".
أسواق النفط
وجاء في بيان مشترك عقب لقاء الرئيسين "بوتين وروحاني أكدا أن اتفاق خفض إنتاج النفط الذي توصلت إليه الدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والمنتجين المستقلين، يسهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب بسوق النفط في نطاق أسعار النفط، فضلا عن الحفاظ على جاذبية الاستثمار في صناعة النفط. وستواصل روسيا وإيران للتعاون في هذا المجال من أجل استقرار الطاقة العالمية".
روسيا تتخلى عن تركيا
كانت قد تناولت صحيفة "مسكوفسكي كمسموليتس" التوتر في العلاقات الروسية–التركية على خلفية مساندة موسكو للكرد السوريين، مشيرة إلى احتمال تزايد التدهور.
أعلن كلا الزعميين في الكرملين في أوائل الشهر الجاري، أن عملية التطبيع التي بدأت في أغسطس2016 قد انتهت، وأن العلاقة بين البلدين دخلت مجددا في مرحلة "التطور المتعدد الأوجه" في جميع المجالات.
وعلقت الصحيفة على ماقاله الزعميين: "يبدو أن الأحداث اللاحقة كشفت أن هذه التصريحات، لم تكن سوى تعبير عن قدرة الرئيسين بوتين وأردوغان في الحفاظ على الهدوء وبرودة الأعصاب.
واستنكر الزعيم التركي رجب طيب أردوغان، أثناء المؤتمر الصحفي في الكرملين، كيفية القضاء على داعش" بمساعدة أخرى "وحدات حماية الشعب الكردية"، قائلًا: "أمر غير ممكن".
ورفض بوتن ما طلبه أردوغان من بوتن في وقت لاحق من التخلي عن مساعدة الكرد، الذين يقاتلون إلى جانب بشار الأسد. كما كتبت الصحف التركية.
إضافة إلى ذلك، ومما يشير إلى الخلافات بين الحكومتين، ما أصبح معلوما بأن ممثلي التشكيلات العسكرية الكردية قد وقعوا اتفاقا مع المتخصصين الروس من أجل تدريب قواتهم على "المهارات الحديثة للحرب"، وحسب معطيات وحدات حماية الشعب، وكنتيجة لتحضير مقاتلين جدد، سيصل عدد القوات الكردية حتى الـ100 ألف مقاتل مع حلول منتصف عام 2017. (وفقا لمعطيات رويتزر للأنباء وصل عددها إلى 60 ألفا في نهاية عام 2016.
روسيا تسعى إلى تمكين الكرد في العراق
وأكد البرلمان الروسي "الدوما" ضرورة تعزيز الحوار الفوري بين دمشق والكرد من أجل إنشاء الحكم الذاتي الكردي في سوريا، ذي "صلاحيات دستورية واسعة"، حسبما ذكر رئيس لجنة الشؤون الدولية للدوما الروسية، ليونيد سلوتسكي.
وعلى الرغم من أن الكرملين لم يصدر أي تعليقات توضيحية ترتبط بعموم هذا الموضوع، إلا أن أنقره قد قيّمت تصريحات بعض الساسة الروس، وتصرفات الجيش الروسي في الشمال السوري "كطعنة في الظهر التركي"، حيث تعتبر السلطات التركية الكرد عدوها الرئيس، لا سيما أن عملية "درع الفرات" التركية في سوريا، ومنذ البداية لم تكن موجهة فقط ضد تنظيم "داعش" كما أعلن عن ذلك القادة الأتراك مرارا.
التعاون في مجال الطيران
وقال بوتين إنه من الممكن أن تسلم موسكو لطهران طائرات مدنية من طراز" سوخوي سوبرجيت 100" متوسطة المدى الحديثة، فضلا عن طائرات هليكوبتر للخدمات الصحية في البلاد.
وصممت الطائرات المدنية الروسية من طراز" سوخوي سوبرجيت 100" لحمل ما يصل إلى 98 راكبا على مسافة حوالي 4400 كيلومتر.
وأجرت الطائرة أول رحلة لها في مايوأيار 2008، بينما أطلقت للتشغيل التجاري في 2011.
التبادل التجاري
وأعرب بوتين عن رضاه بشأن حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران خلال عام 2016 بقوله: "حجم التبادل التجاريبين بلدينا ارتفع بنسبة نحو 700%، وهي "نتيجة جيدة حقا"، لا سيما وأن هذا ما تم تحقيقه في ظروف عالمية متقلبة مع تقلب مستمر في أسواق السلع والعملات".
أسواق النفط
وجاء في بيان مشترك عقب لقاء الرئيسين "بوتين وروحاني أكدا أن اتفاق خفض إنتاج النفط الذي توصلت إليه الدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والمنتجين المستقلين، يسهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب بسوق النفط في نطاق أسعار النفط، فضلا عن الحفاظ على جاذبية الاستثمار في صناعة النفط. وستواصل روسيا وإيران للتعاون في هذا المجال من أجل استقرار الطاقة العالمية".
روسيا تتخلى عن تركيا
كانت قد تناولت صحيفة "مسكوفسكي كمسموليتس" التوتر في العلاقات الروسية–التركية على خلفية مساندة موسكو للكرد السوريين، مشيرة إلى احتمال تزايد التدهور.
أعلن كلا الزعميين في الكرملين في أوائل الشهر الجاري، أن عملية التطبيع التي بدأت في أغسطس2016 قد انتهت، وأن العلاقة بين البلدين دخلت مجددا في مرحلة "التطور المتعدد الأوجه" في جميع المجالات.
وعلقت الصحيفة على ماقاله الزعميين: "يبدو أن الأحداث اللاحقة كشفت أن هذه التصريحات، لم تكن سوى تعبير عن قدرة الرئيسين بوتين وأردوغان في الحفاظ على الهدوء وبرودة الأعصاب.
وواقعيا، لم تنته المحادثات بذلك المستوى من النجاح الذي عكساه أمام عدسات الصحفيين، وأن الخلاف احتدم من جديد بين رئيسي الدولتين، ولكن هذه المرة بسبب –الكرد السوريين".
واستنكر الزعيم التركي رجب طيب أردوغان، أثناء المؤتمر الصحفي في الكرملين، كيفية القضاء على داعش" بمساعدة أخرى "وحدات حماية الشعب الكردية"، قائلًا: "أمر غير ممكن".
ورفض بوتن ما طلبه أردوغان من بوتن في وقت لاحق من التخلي عن مساعدة الكرد، الذين يقاتلون إلى جانب بشار الأسد. كما كتبت الصحف التركية.
إضافة إلى ذلك، ومما يشير إلى الخلافات بين الحكومتين، ما أصبح معلوما بأن ممثلي التشكيلات العسكرية الكردية قد وقعوا اتفاقا مع المتخصصين الروس من أجل تدريب قواتهم على "المهارات الحديثة للحرب"، وحسب معطيات وحدات حماية الشعب، وكنتيجة لتحضير مقاتلين جدد، سيصل عدد القوات الكردية حتى الـ100 ألف مقاتل مع حلول منتصف عام 2017. (وفقا لمعطيات رويتزر للأنباء وصل عددها إلى 60 ألفا في نهاية عام 2016.
روسيا تسعى إلى تمكين الكرد في العراق
وأكد البرلمان الروسي "الدوما" ضرورة تعزيز الحوار الفوري بين دمشق والكرد من أجل إنشاء الحكم الذاتي الكردي في سوريا، ذي "صلاحيات دستورية واسعة"، حسبما ذكر رئيس لجنة الشؤون الدولية للدوما الروسية، ليونيد سلوتسكي.
وعلى الرغم من أن الكرملين لم يصدر أي تعليقات توضيحية ترتبط بعموم هذا الموضوع، إلا أن أنقره قد قيّمت تصريحات بعض الساسة الروس، وتصرفات الجيش الروسي في الشمال السوري "كطعنة في الظهر التركي"، حيث تعتبر السلطات التركية الكرد عدوها الرئيس، لا سيما أن عملية "درع الفرات" التركية في سوريا، ومنذ البداية لم تكن موجهة فقط ضد تنظيم "داعش" كما أعلن عن ذلك القادة الأتراك مرارا.