المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

كاتب بريطاني: التحول من الاشتراكية للرأسمالية بداية علاقة مصر بواشنطن

الأربعاء 29/مارس/2017 - 04:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
يتوقع أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى البيت الأبيض قريبًا، لذلك تتعدد الرؤى والأفكار حول ما يمكن أن يحدث، هل سيكون لهذه الزيارة أثرا إيجابيا على الجانبين الأمريكي والمصري؟ هل ستشهد العلاقات الثنائية بين البلدين توطيدا أكثر مما فات.

نشرت صحيفة "فانيشال تايمز" البريطانية، مقالا للكاتب البريطاني ديفيد جاردنير، الذي حاول أن يعود إلى الجذور التي ربطت بين مصر والولايات المتحدة، فهو يرى أن العلاقة بدأت بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بفترة بسيطة، حيث قرر ممثلي النظام تغير الاتجاه الذي اتبعته لسنوات طويلة، فمن الاتجاه الاشتراكي إلى الاتجاه الرأسمالي.

بحسب رؤية "جاردنير"، فقد قرر الرئيس أنور السادات أن يغير مسار بلاده، فلم تعد مصلحة البلاد في التعاون مع الاتحاد السوفيتي، وإنما في التعاون مع الولايات المتحدة ذات الاتجاه والفكر المختلف، مستشهدًا في ذلك بأنه عمل على طرد الخبراء الروس عام 1972، كونه اعتبر أن واشنطن هي التي سوف تساعده في حربه ضد إسرائيل التي شنت عام 1973، ومن هنا كانت البداية.

نوه "جاردنير" أن الرئيس حسني مبارك، عمل على توطيد علاقاته بالولايات المتحدة بطريقة تفوقت عن السادات وبمراحل، لدرجة جعلت من مصر دولة رأسمالية بدرجة كبيرة، لا ينعم فيها سوى الأغنياء فقط، مما كان سببا رئيسيا في خروج الشعب ضده في 2011.

وبحسب ما ذكر، فإن نظرة دونالد ترامب، لـ"السيسي" تختلف عن الكثيرون، ففي الوقت الذي وصف نظامه ب"زعزعة الاستقرار"، وممارسة أعمال عنف وقمع، وقف "ترامب" معه وأكد على أنه ذات قدرة، على مواجهة الإرهاب والتطرف، وأنه بذل جهودا لتحقيق الأمن والاستقرار لشعبه، لذلك فإن الرئيس "السيس"ي يحتاج لدعم علاقاته مع الإدارة الأمريكية الحالية، لمساعدته على تحسين صورته أمام العالم والمنظمات الدولية.

يرى الكاتب ديفيد جاردنير، أن توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وواشنطن، سيكون دافع قوى للحصول على قرض "صندوق النقد الدولي" الذي تصل قيمته لـ12 مليار دولار، لكي تتمكن البلاد من مواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية، حتى لا تواجه ثورة من قبل من يمثلون فئة الفقراء في مصر، بسبب ارتفاع الأسعار مثل التي واجهها السادات عام 1977، محذرا أن نتائجها هذه المرة ستكون أخطر من مجرد التراجع في القرارات.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads