تابع اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، ظهر اليوم السبت، فعاليات ورشة العمل التي تنظمها مجلة FVW، أكبر المجلات المهنية المتخصصة في مجال السياحة بألمانيا، بأحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة.

وحضر ورشة العمل أكثر من 50 شخصية من ممثلي مختلف الشركات السياحية بألمانيا وكبار منظمي الرحلات، بالإضافة إلى رئيس تحرير المجلة، وتضمنت الورشة حلقات نقاش عن كيفية الترويج للمقصد السياحي الأهم، بالنسبة إلى السياح الألمان هو المقصد المصري.

وأكد محافظ البحر الأحمر، خلال كلمته بورشة العمل، أن المدينة جاهزة وعلى استعداد تام لاستقبال أضعاف أعداد السياح الألمان، مؤكدًا على أن المحافظة توفر دائمًا كل التسهيلات والخدمات التي يحتاجها السائح الألماني بداية من مجيئه إلى المحافظة وحتى مغادرته مرة أخرى.

وفي نفس السياق، أوضح عبد الله، أن محافظة البحر الأحمر لديه أكثر من 75 منتجعًا سياحيًا، بواقع 270 ألف غرفة فندقية، مضيفًا أنه تم تطوير مطار الغردقة الدولي ليستوعب أكثر من 13.5 مليون سائح بدلا من 5.5 مليون سائح سنويًا، بالإضافة إلى مطار مرسى علم الدولي، وتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية داخل المطارات بدءً، من نقطة الفرز المتقدمة مرورا بنقاط الفحص الأولية للكشف عن الأفراد والحقائب بواسطة بوابات ال x _ Ray، كما أشار إلى وجود جهاز الكشف عن المتفجرات، بالإضافة إلى جهاز الكشف عن الحقائب الكبيرة، وتأمين عربات الحقائب حتى تصل إلى الطائرة.

وأضاف عبد الله، خلال كلمته، أن المحافظة شهدت تطويرات كبيرة في نطاق البنية التحتية في كل أنحاء المحافظة، من تطوير في أعمال الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي والصرف الصحي، وكذلك رصف للطرق وتطوير المطارات والموانيء البحرية بالمحافظة، حيث تم إنشاء ميناء الأول بمدينة الغردقة، والآخر بمدينة سفاجا، على أحدث التقنيات والتجهيزات الموجودة في كل موانيء العالم، لاستقبال كافة رحلات الكروز من مختلف الدولي.

وأكد عبد الله، أن أكبر دليل على الأمن والأمان الذي تتمتع به المحافظة، هو يتلمسه المواطنون الألمان المقيمين بالبحر الأحمر إقامة دائمة، مضيفًا إلى أنه يوجد لدينا جالية إلمانية عددهم أكثر من سبعة آلاف مواطن ألماني يقيمون بالغردقة منذ سنين، ويتمتعون بكل الإمكانيات بالمحافظة.

وفي نهاية كلمته، أكد محافظ البحر الأحمر، على ضرورة التعاون بين شركات السياحة الألمانية وبين أصحاب المنتجعات السياحية بالمحافظة لتحقيق المصلحة المشتركة، مشيرًا إلى أهمية البحر الأحمر بالنسبة للسائح الألماني، الذي يأتي دائما إليبها للاستمتاع بشواطئها الذهبية، وجوها المعتدل طول العام، سواء في الصيف أو الشتاء.