"أبو النجا".. صراع مع الاكتئاب لـ 3 سنوات و"يا حلاوة"بوابة العبور
الإثنين 01/مايو/2017 - 11:32 ص
أميرة عبد الهادي
طباعة
رحل صباح اليوم الفنان الكبير مظهر أبو النجا، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 76 عاما، بعدما عانى من مرض الفشل الكلوي في سنوات عمره الأخيرة.
ترك أبوالنجا بعد رحيله ميراثًا كبيرًا من أعماله التي ستظل خالدة في تاريخ السينما المصرية وأذهان محبيه، بعدما استطاع بخفة ظله، وقوة حضوره، أن يقتحم قلوب جماهيره، فمن منا لا يتذكر مقولته الشهيرة "يا حلاوة"، "وسلامتك"، التي كانت بوابة عبوره إلى سلم النجومية.
اشتهر الفنان الراحل بعشقه للغناء، حيث كان يتمنى أن يصبح مطربًا مثل فريد الأطرش، غير أنه لم يلاقي النجاح في مجال الغناء، واعتاد أبوالنجا أن يتشبه بالفنان فريد الأطرش في تسريحة شعره وطريقة غنائه، ويروي الفنان الراحل محاولته الغناء لفريد خلال حفل موسيقي غير أن منظم الحفل خاطبه بقوله: "إيه اللى انت بتعمله ده انت لا شكل ولا صوت ولا حاجة خالص مين خلاك تغني؟"، وذكر أنه توقف عن الغناء بعدها حيث أصيب بالاكتئاب لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتجه إلى التمثيل، ووجد فيه الجمهور فنانًا كوميديا من العيار الثقيل.
تزوج "أبو النجا" من الفنانة آمال حلمى، التي تعرف عليها أثناء تقديمه رواية على المسرح من بطولته وهى "دلوعة يا بيه"، وعاش معها قصة حب منذ اللحظة الأولى، غير انه عانى من والدها الذي أخبره بأنه لا يثق بالفنانيين قبل أن يرضخ بعد وقت ليس بالقليل لتمسكه بها.
قدم لنا الفنان الراحل أكثر من 27 فيلمًا سينمائيًا من أبرزها "مسعود سعيد ليه"، "إحنا بتوع الأتوبيس"، "رجب فوق صفيح ساخن"، "فقراء لا يدخلون الجنة"، "العسكري شبراوي"، "كرامتي"، "شقة وعروسة يا رب".
ومن أعماله المسرحية "عش المجانين"، "عبده يتحدى رامبو"، "الفهلوي"، "دلوعة يا بيه"، "شعبان فوق البركان".
وحول علاقاته المختلفة أكد مظهر أبوالنجا قبل وفاته أن علاقة صداقة تجمعه مع الفنان الكبير عادل إمام وقال نصًا "يكفيني فخرًا أنني الوحيد الذي يستطيع إضحاك عادل إمام فهو لمن لا يعرفه لا يضحك على شيء بسهولة".
وتحدث الراحل عن علاقته بالفنان الراحل "إسماعيل يس"، قائلًا إنه جلس معه لمدة ربع ساعة فقط عندما قدم من الإسكندرية عام 1964، وكشف أنه ياسين سانده في بداية مشواره الفني، ووعده وأوفى بوعده، وعن أول موقف له مع إسماعيل ياسين، أكد أنه أخبره بحبه الشديد للمسرح ورغبته في أن يتواجد معه، وفوجئ بتعاون إسماعيل ياسين معه وقال عن ذلك "قال لى قابل أبوالسعود الإبياري الساعة 8 بالليل وأنا قلت بيزحلقني لكني ذهبت إلى الإبياري وقلت له أنا اسمي مظهر أبوالنجا قال لي إسماعيل كلمني عنك، فصرخت وقلت إيه الجمال ده".
ترك أبوالنجا بعد رحيله ميراثًا كبيرًا من أعماله التي ستظل خالدة في تاريخ السينما المصرية وأذهان محبيه، بعدما استطاع بخفة ظله، وقوة حضوره، أن يقتحم قلوب جماهيره، فمن منا لا يتذكر مقولته الشهيرة "يا حلاوة"، "وسلامتك"، التي كانت بوابة عبوره إلى سلم النجومية.
اشتهر الفنان الراحل بعشقه للغناء، حيث كان يتمنى أن يصبح مطربًا مثل فريد الأطرش، غير أنه لم يلاقي النجاح في مجال الغناء، واعتاد أبوالنجا أن يتشبه بالفنان فريد الأطرش في تسريحة شعره وطريقة غنائه، ويروي الفنان الراحل محاولته الغناء لفريد خلال حفل موسيقي غير أن منظم الحفل خاطبه بقوله: "إيه اللى انت بتعمله ده انت لا شكل ولا صوت ولا حاجة خالص مين خلاك تغني؟"، وذكر أنه توقف عن الغناء بعدها حيث أصيب بالاكتئاب لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتجه إلى التمثيل، ووجد فيه الجمهور فنانًا كوميديا من العيار الثقيل.
تزوج "أبو النجا" من الفنانة آمال حلمى، التي تعرف عليها أثناء تقديمه رواية على المسرح من بطولته وهى "دلوعة يا بيه"، وعاش معها قصة حب منذ اللحظة الأولى، غير انه عانى من والدها الذي أخبره بأنه لا يثق بالفنانيين قبل أن يرضخ بعد وقت ليس بالقليل لتمسكه بها.
قدم لنا الفنان الراحل أكثر من 27 فيلمًا سينمائيًا من أبرزها "مسعود سعيد ليه"، "إحنا بتوع الأتوبيس"، "رجب فوق صفيح ساخن"، "فقراء لا يدخلون الجنة"، "العسكري شبراوي"، "كرامتي"، "شقة وعروسة يا رب".
ومن أعماله المسرحية "عش المجانين"، "عبده يتحدى رامبو"، "الفهلوي"، "دلوعة يا بيه"، "شعبان فوق البركان".
وحول علاقاته المختلفة أكد مظهر أبوالنجا قبل وفاته أن علاقة صداقة تجمعه مع الفنان الكبير عادل إمام وقال نصًا "يكفيني فخرًا أنني الوحيد الذي يستطيع إضحاك عادل إمام فهو لمن لا يعرفه لا يضحك على شيء بسهولة".
وتحدث الراحل عن علاقته بالفنان الراحل "إسماعيل يس"، قائلًا إنه جلس معه لمدة ربع ساعة فقط عندما قدم من الإسكندرية عام 1964، وكشف أنه ياسين سانده في بداية مشواره الفني، ووعده وأوفى بوعده، وعن أول موقف له مع إسماعيل ياسين، أكد أنه أخبره بحبه الشديد للمسرح ورغبته في أن يتواجد معه، وفوجئ بتعاون إسماعيل ياسين معه وقال عن ذلك "قال لى قابل أبوالسعود الإبياري الساعة 8 بالليل وأنا قلت بيزحلقني لكني ذهبت إلى الإبياري وقلت له أنا اسمي مظهر أبوالنجا قال لي إسماعيل كلمني عنك، فصرخت وقلت إيه الجمال ده".
