المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"عكاشة" لـ"المواطن": "نستعيد وطننا" عنوان يهود مصر في عهد "السادات"

الثلاثاء 02/مايو/2017 - 10:41 ص
أحمد القعب
طباعة
أكد الدكتور سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، لـ"المواطن": "أنه بصفة عامة، اليهود المصريين بدأ يتقلص أعدادهم في أواخر الستينيات، حتى أصبح لا يتعدون 50 في الوقت الحالي؛ نتيجة عملية الهجرة للوطن الإسرائيلي الجديد بفلسطين أيضا، لجانب عمليات السجن التي تعرضت إليها تلك الطائفة بعد حرب 1967م، بدون أي وجه حق، الأمر الذي أدى لتناقصهم تدريجيا، وصل عددهم إلى قرابة 1500 يهوديا، إبان فترة حكم الراحل أنور السادات".

وأوضح عكاشة لـ"المواطن": "رغم عمليات التهجير والسجن، تم تحجيم دورهم المجتمعي، فبالكاد يحصل أحدهما على حوارًا صحفيا، أو أي من التعاملات المباشرة، قبل أن يتعامل مع أمن الدولة، الذي بيده التقرير في حيثيات الأمر، مثلما كان يحدث مع كارمن اينشتاين، رئيس الطائفة اليهودية.

وأضاف: "أن هناك يهودا مصريين ظلموا بالفعل ببداية القرن الـ 20، مع ما روج إليه إعلاميا بالطائفة الإسرائيلية، أي اليهود الإسرائيليين، وعلى ذلك تم اتهام يهود مصر بأنهم إسرائيليين، وعلى ذلك تصاعدت حدة التوتر بينهم وبين مختلف طوائف الشعب، وحتى النزح اليهودي، فترة الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، لتأتي حقبة الراحل أنور السادات، بمثابة بريق أمل يحي من جديد، ومعاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، والتي أيدتها الطائفة اليهودية بقوة، وبعد إتمامها شعرت الطائفة، المكونة من 1500 يهوديا، بنوع من الارتياح.

وأكد "عكاشة": "أنه ومع إنشاء دولة إسرائيل، هي النكبة التي قسمت ظهر الطائفة اليهودية، فبإنشائها لم يجد اليهودي المصري نفسه، سوي عميلا بين مجتمع مصري يراه وكأنه غريب عليه، ازداد الأمر احتقانا وحدة وتوتر، بفترة الخمسينيات، وخصوصا عام 1956م، تضاعفت الحدة في عام 1967م، لتبدأ تلك الحدة بشبه الزول مع تولي السادات، ومعاهدة كم ديفيد، لتقل الحدة، وكأنها غير متواجدة، مقارنة بالأعداد الحالية، والتي لا تتخطى 50 فردا، في ظل نظام مبارك السابق، لنبدأ منعطف جديد مع صعود التيار الإسلامي، حيث الخطاب الديني الذي يهدد أمن واستقرار، ما يقرب من 50 مصريا يهوديا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads