كل يوم يرحل من عالمنا أناس، يسلمون الراية لآخرين؛ ليبدأوا مسيرتهم مع هذا العالم، وفي مثل هذا اليوم، 6مايو، ذاقت عائلات طعم الفرحة؛ لدخول مولود جديد عليهم، فيما ذاق آخرون لوعة الفراق؛ لرحيل أحد من ذويهم.

يقدم "المواطن"، قائمة بأشهر مواليد اليوم، والذي كان أبرزهم من الفنانين، وأشهر الراحلين عنه،الذى كان من أبرزهم من العلماء.

مواليد 6 مايو

استقبل أهل العلم بعض الشخصيات، الذين ولدوا في 6 مايو، وأثروا بشدة في تقديم الكثير للعالم، لتبدأ حياتهم، التي كانت بعضها يرتبط بكتابة سطور من ذهب في كتب العلم والجوائز.

فيكتور غرينيار

ولد العالم الكيميائي الفرنسي الجنسية في شاربورغ في 6 مايو 1871 وتوفي في 13 ديسمبر 1935.

تقاسم جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1912 مع بول ساباتييه، وولد غرينيار لأب عامل في مصنع شاربورغ للسفن، ثم التحق بالمدرسة العليا للأساتذة بكلوني، وتحصل على الدكتوراه سنة 1901 وأصبح محاضرا في الجامعة.

أصبح محاضرا في جامعة نانسي سنة 1909 حيث تابع أبحاثه، في سنة 1912، ثم حصل على جائزة نوبل في الكيمياء خلال الحرب العالمية الأولى التي أسندت إليه مهمة مراقبة سكك الحديد، وقام بعد ذلك بأبحاث على الغازات والمتفجرات، أصبح عضوا غير مقيم في أكاديمية العلوم بفرنسا في 7 جوان 1926، وترقي ليصبح عميد كلية العلوم بجامعة ليون في 1929.

بول لاوتربر

كيميائي أمريكي الجنسية، تقاسم جائزة نوبل في الطب مع بيتر مانسفيلد عام 2003 في تطوير التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي، وكان برفيسورًا مع زوجته جوان في جامعة إلينوي لمدة اثنتين وعشرين سنة حتى وفاته.

عمل مع الطلاب الجامعيين في البحوث وكـ"برفيسور" للكيمياء في اختصاصات الهندسة الحيوية والفيزياء الحيوية وعلم الأحياء الحاسوبي في مركز الدراسات المتقدمة.

سيغموند فرويد

طبيب نمساوي من أصل يهودي، تخصص بدراسة الطب العصبي ومفكر حر.

يعد أحد مؤسسين علم التحليل النفسي، وهو طبيب الأعصاب النمساوي سيغموند فرويد، أسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث، واشتهر فرويد بنظريات العقل واللاواعي، وآلية الدفاع عن القمع وخلق الممارسة السريرية في التحليل النفسي لعلاج الأمراض النفسية عن طريق الحوار بين المريض والمحلل النفسي.

اشتهر سيغموند بإمكانية إعادة تحديد الرغبة الجنسية والطاقة التحفيزية الأولية للحياة البشرية، فضلًا عن التقنيات العلاجية، بما في ذلك استخدام طريقة تكوين الجمعيات وحلقات العلاج النفسي، ونظريته من التحول في العلاقة العلاجية، وتفسير الأحلام كمصادر للنظرة الثاقبة عن رغبات اللاوعي.

في حين أنه تم تعديل الكثير من أفكار فرويد عن طريق المحافظين الجدد و"الفرويديين"، في نهاية القرن العشرين، ومع التقدم في مجال علم النفس ظهرت العديد من العيوب في كثير من نظرياته، وبالرغم من ذلك تبقى أساليب وأفكار فرويد مهمة في تاريخ الطرق السريرية وديناميكية النفس وفي الأوساط الأكاديمية، وأفكاره لا تزال تؤثر في بعض العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية.

وفيات 6 مايو

وبخلاف فرحة أهل العلم بمواليدهم، كان 6 مايو، يوم حزين على أهل الفن تحديدًا في مصر، حيث سجل هذا اليوم في طيات تاريخه، رحيل عددًا من الفنانين المصريين.

صالح سليم

لاعب كرة قدم وممثل مصري يعتبر من أبرز رموز الرياضة المصرية والعربية وعلم من أعلام النادي الأهلي المصري.

التحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944 وانتقل في نفس العام لصفوف الفريق الأول حيث لعب بالفريق الأول حتى عام 1963 وإكمالًا لمسيرة نجاحه في عام 1967 قرر اعتزال لعب كرة القدم.

لم تتوقف مسيرة صالح سليم بالاعتزال، حيث عمل بالنادي كمدير للكرة عام 1971 حتى عام 1972 حين قرر خوض انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي بعد انتخابه لعضوية مجلس الإدارة، وحصل على نسبة 45% من الأصوات بفارق ضئيل عن رئيس النادي الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجي، لم ييأس صالح سليم، بل خاض الانتخابات للمرة الثانية في عام 1980 واستطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي.

شعبية صالح سليم كانت هي السبيل لجذبه للمجال الفني والسينمائي، وشارك في عدة أفلام سينمائية منها فيلم السبع بنات، وفيلم الشموع السوداء أمام الفنانة نجاة الصغيرة، وفيلم الباب المفتوح أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، ويذكر أن صالح سليم استقبل عروضأً كثيرة من قبل أصدقائه الممثلين والمخرجين للقيام بتمثيل أدوار أخرى في السينما، لكنه رفض كل العروض التي قدمت له بحجة أنه "غير ناجح" على الصعيد الفني.

محمد الشرقاوي

ولد الممثل المصري في قرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية، واسمه الحقيقي "محمد إسماعيل رشوان".

قدم أكثر من 12 مسرحية، و25 فيلما، ومسلسلات إذاعية وتليفزيونية كثيرة كان أشهرها مسلسل "عمو فؤاد"، ومن أشهر مسرحياته "بختك يا أبو بخيت"، ومن أشهر أفلامه "الأفوكاتو" مع عادل إمام
ثم توفى يوم 6 مايو 1996 عن عمرٍ ناهز ال42 عندما كان في صالون منزله وأصيب بسكتة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته.

روحية خالد

ولدت في القاهرة، ثم التحقت بمعهد التمثيل، وعملت في فرقه رمسيس لفترة طويلة ابتداءً من عام 1935، ثم انتقلت بين الفرق المسرحية الخاصة، وفى النهاية عملت في المسرح القومي، حتى تخرجت على يد الفنان زكي طليمات في معهد التمثيل، وتزوجت من أحمد بدرخان.