المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

القدس يظهر في مهرجان كان.. الوزيرة الإسرائيلية توجه رسالة.. وأين العرب؟

الخميس 18/مايو/2017 - 02:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
يعرف عن المهرجانات الدولية، أنها حفلا واسعا يعرض من خلالها، العديد من الأعمال السينمائية المميزة والرائدة، ومهرجان "كان" بفرنسا، يعد من أشهر المهرجانات الدولية، وأغلب ما يتم عرضه من أفلام في هذا المهرجان، دائما ما يكون عملا ناجحا، يناقش موضوعات وقضايا تتعلق بواقعنا، مما يجعلها مؤهلة للفوز والوصول إلى المراتب الأولى.

تلتفت الأنظار، إلى كل من يسير على السجادة الحمراء، بمهرجان "كان"، فهناك من ينتبه لإطلالة مميزة لفنانة جميلة، أو إطلالة رائدة لممثل مشهور، ملقب بمعشوق النساء، ويعد كل ذلك أمرا عاديا، وربما يترك إبهارا يستمر للحظات أو دقائق ثم يختفي وتنسى الأحداث التي جرت مع الوقت، لكن ما شهده مهرجان "كان" أمس، لن ينسى على مدار تاريخ وأجيال، وسيظل محفورا في العقول، لأنه وببساطة إن لم يكن سبة في التاريخ، فهو "سبة" في جبين كل عربي.

تعمدت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريجف، والتي تنتمي لحزب الليكود المتطرف، والذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السير في مهرجان "كان"، على السجادة الحمراء، وهي ترتدي فستانا ملفتا للغاية، وليس ملفتا هنا تعني أنه مغريا لإظهار جمالها؛ تقليدا لأي فنانة شابة، وإنما إشارة للصورة التي كانت ظاهرة على الفستان.

زين فستان الوزيرة الإسرائيلية، التي تمثل الحزب الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، بمدينة القدس والمسجد الأقصى وقبة الصخرة، ولم تعتقد سيدي القاريء أن "ريجف"، تعمدت القيام بذلك، حبا للقدس أو تعاطفا منها حيال ما يشهده الشعب الفلسطيني، وإنما محاولة منها للتأكيد على القدس هي العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، كيفما يزعم كل صهيوني داخل إسرائيل.

لا شك، أن الحرية الشخصية أمرا مكفولا للجميع، فليس من حق أحد أن يفرض على الآخر، طبيعة الزي الذي يريد ارتدائه أو شكله، لكن هل يعرب فستان وزيرة الثقافة والرياضة، عن أي شكل من أشكال الحرية الشخصية، فإن هذه الخطوة تعد تأكيدا عن ما تتمتع به "ريجف"، من عنصرية وتطرف فكري شديدان، فبهذه الخطوة أثارت استياء كل فلسطيني، وللتوضيح أكثر استياء كل عربي.

إعادة تشكيل

لم يقف شباب العرب صامتين، حيال ما قامت به ميري ريجف، من خلال موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، حيث قاموا بإعادة الرسومات التي ظهرت على فستانها، لكن بطريقة مختلفة تماما، فربما تكون حاولت تأكيد رؤيتها بأن القدس عاصمة لإسرائيل، فقام الشباب، بتأكيد رؤية عربي، أن إسرائيل ترتكب المجازر ضد الأبرياء على الأراضي المحتلة.

أمثلة سابقة

لم تعد ميري ريجف، هي الوحيدة التي أكدت عن ما تخفيه بداخلها من تطرف وعنصرية شديدة، فإذا رجعنا للوراء بضع سنوات، وتحديدا عام 2006، نتذكر لاعب الكرة الغاني جان بنستيل، الذي تعمد رفع العلم الإسرائيلي، عقب فوز فريقه، في إحدى المباريات.

نتائج مرتقبة

تعيش فلسطين الآن حالة متأججة من العنف والقتل، التي يدفع ثمنها الأبرياء، وتتعاون كل دول العالم للدخول في مباحثات ومفاوضات عديدة، لحل هذه الأزمات، لكن وبمثل هذه التصرفات لن يتم الوصول لأي شيء، سوى زيادة الأمور سوءا، وعلى إسرائيل أن تعي أن واحدة من أهم رموزها السياسيين في السلطة، هي التي أعربت عن ما تكنه بلادها من تطرف وعنصرية، لذلك إن وقعت نتائج سلبية تمثلت في قتل وتخريب وعنف، من الصعب أن يعفي الكيان الإسرائيلي من المسئولية، أو يلق باللوم على غيره كيفما أعتاد.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads