فاكرين يا مصريين لما قولنا من أربع سنين إن اللاعبين الحقيقيين لا يراهم ولا يعرفهم أحد، وأن صانع الألعاب الأصلي لا يعرفه أحد.. فقد أخفى نفسه ببراعة حتى يستطيع أن يحصد المكاسب التي قام بالتخطيط والحرب من أجل الحصول عليها.

واستطاع ذلك البطل أن يؤجل مئات المعارك والمهاترات والمجادلات التي مكنته من الانقضاض على العدو في لحظه محسوبة ومدروسة ومخطط لها ببراعة شديدة؛ لينفذ مصر من براثن كلاب الفوضى الخلاقة.

واليوم بعد احتفال تنصيب "الميسترال"، يأتي الإعلان عن كشفيين تاريخيين لحقول غاز جديدة تقع في المياه الإقليمية المصرية.

توقيتات متقنه تجعل ضرباتنا دائمًا قاضيه.. ولازال في جعبة اللاعب المصري عشرات الكروت يقوم بإخراجها ببراعة وعبقرية وفهم عميق ليغير مقدرات الشعب المصري واستراتيجيات الشرق الأوسط.

كلما تصاعد نجم القطب المصري تهتز عروش المؤامرة من حولنا، وفي النهاية لا صوت يعلو فوق صوت الحق.. مصر ستنتصر.