"آسفة يامودي" و"بحبك ياسلمى".. موضة لافتات العشق تجتاح الجامعات.. وخبراء: يجب دراستها
الإثنين 22/مايو/2017 - 02:26 م
مي أنور العطافي
طباعة
انتشرت ظواهر عدة بين طلاب الجامعات كانت أبرزها لافتات الحب والورد والاعترافات المتبادلة أمام الجميع بحبهما، بل وصل إلى حد الخطوبة بشكل يماثل الأفلام الهندية داخل سحات الجامعات، ولكن على الجاننب الأخر كان هناك حالات بالتهديد والابتزاز.
"أسفة يامودي"
عبر لافتة مكتوب عليها: "أنا غلطت فى حقك كتير وبعتذرلك أمام كل الناس.. أسفة يا مودى بحبك أوى"، أعتذرت طالبة في طلية آداب، جامعة السويس لحبيها الطالب معها في نفس الجامعة.
الأمر الذي دفع مجلس تأديب الجامعة إلى فصلهما، إلا أن أولياء أمور الطلاب قاموا بتقديم التماس لرئيس الجامعة.
تهديدات بطب البيطري
هدد أحد طلاب طب البيطري جامعة القاهرة، بعض زميلاته بالكلية من خلال اختراق هواتفهن، واستولى على صورهن الشخصية، وحاول ابتزازهن بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقامت الفتيات بتقديم محضر لعميد الكلية الدكتورة إيمان بكر، والتي أكدت إذا ثبتت التهديدات سوف تقوم الجامعة بفصله نهائيًا من الجامعة، وذلك بعد أخذ رأي وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بالجامعة.
جدران جامعة الزقازيق تشهد خطوبة صيادلة
وفي جامعة الزقازيق، كتب طالبة بكلية الصيدلة عبر لفتات ملأت الجدران " بحبك يارانيا" ضاربًا بأي عقوبات قد تقع عليه عرض الحائط.
وأعد أحمد العديد من باقات الزهور مفاجئًا حبيبته بطلبها للزواج، وبصحبته خاتم الخطوبة، وذلك على مرأى ومسمع من جميع زملاءه بالكلية.
وقامت الجامعة بإحالتهما إلى التحقيق الإداري ومعهم أفراد الأمن للسماح لهم بإعداد هذه اللافتات والورد.
مصر للتكنولوجيا وخطوبة أمام الجميع
وفي جامعة مصر للتكنولوجيا والعلوم، فاجأ الطالب أحمد بكلية الإعلام زميلته سلمى بطلب يدها أمام الجميع، معلقًا لافتات مكتوب عليها" أحمد بيحبك ياسلمى".
وتفاجئت سلمى بوجود أصدقائه وزملاء لهما مجتمعين حولهما، بالقرب من قلب كبير مرسوم بالورود، وقال لها أمام الجميع "أنا أريد أن أخطبك".
الظواهرة المستحدثة يجب أن تأخذ على محمل الجد
قال الدكتور جمال فيروز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إنه مما لا شك فيه أن للجامعات قدسيتها التي يجب أن تحترم.
وأوضح فيروز لـ"المواطن" أن شباب في هذه المرحلة يبحث دائمًا عن الظهور، من خلال التقليد لما هو جديد، من خلال مشاهداتهم للأفلام الهندية والأجنبية.
ونبه الدكتور جمال، الأسر المصرية بضرورة مصداقة أبنائهم في مثل هذه الأعمار واحتواء أفكارهم، وبالأخص أن هذه الظاهرة تفشت بشكل كبير وأبحت نمموذجًا يحلم الشباب بتحقيقة، إلا أنه طالب بضرورة دارسة الظاهرة من قبل المختصين في الجامعات، موضحًا أن عقوبة الفصل ليست هي الحل.
الآداب المجتمعية
وأضاف أن الحل يمكن في التقويم ومراعاة الآداب المجتمعية، وبالأخص أننا في مجتمعات شرقية، وليس من السهل السماح للبناتهم بممارسة تلك الأفعال في إطار غير المألوف.
وعن حالة التهديد، أوضح أنه يجب عرضه أولا على طبيب نفسي فور إثبات صحة الاتهام.
"أسفة يامودي"
عبر لافتة مكتوب عليها: "أنا غلطت فى حقك كتير وبعتذرلك أمام كل الناس.. أسفة يا مودى بحبك أوى"، أعتذرت طالبة في طلية آداب، جامعة السويس لحبيها الطالب معها في نفس الجامعة.
الأمر الذي دفع مجلس تأديب الجامعة إلى فصلهما، إلا أن أولياء أمور الطلاب قاموا بتقديم التماس لرئيس الجامعة.
تهديدات بطب البيطري
هدد أحد طلاب طب البيطري جامعة القاهرة، بعض زميلاته بالكلية من خلال اختراق هواتفهن، واستولى على صورهن الشخصية، وحاول ابتزازهن بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقامت الفتيات بتقديم محضر لعميد الكلية الدكتورة إيمان بكر، والتي أكدت إذا ثبتت التهديدات سوف تقوم الجامعة بفصله نهائيًا من الجامعة، وذلك بعد أخذ رأي وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بالجامعة.
جدران جامعة الزقازيق تشهد خطوبة صيادلة
وفي جامعة الزقازيق، كتب طالبة بكلية الصيدلة عبر لفتات ملأت الجدران " بحبك يارانيا" ضاربًا بأي عقوبات قد تقع عليه عرض الحائط.
وأعد أحمد العديد من باقات الزهور مفاجئًا حبيبته بطلبها للزواج، وبصحبته خاتم الخطوبة، وذلك على مرأى ومسمع من جميع زملاءه بالكلية.
وقامت الجامعة بإحالتهما إلى التحقيق الإداري ومعهم أفراد الأمن للسماح لهم بإعداد هذه اللافتات والورد.
مصر للتكنولوجيا وخطوبة أمام الجميع
وفي جامعة مصر للتكنولوجيا والعلوم، فاجأ الطالب أحمد بكلية الإعلام زميلته سلمى بطلب يدها أمام الجميع، معلقًا لافتات مكتوب عليها" أحمد بيحبك ياسلمى".
وتفاجئت سلمى بوجود أصدقائه وزملاء لهما مجتمعين حولهما، بالقرب من قلب كبير مرسوم بالورود، وقال لها أمام الجميع "أنا أريد أن أخطبك".
الظواهرة المستحدثة يجب أن تأخذ على محمل الجد
قال الدكتور جمال فيروز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إنه مما لا شك فيه أن للجامعات قدسيتها التي يجب أن تحترم.
وأوضح فيروز لـ"المواطن" أن شباب في هذه المرحلة يبحث دائمًا عن الظهور، من خلال التقليد لما هو جديد، من خلال مشاهداتهم للأفلام الهندية والأجنبية.
ونبه الدكتور جمال، الأسر المصرية بضرورة مصداقة أبنائهم في مثل هذه الأعمار واحتواء أفكارهم، وبالأخص أن هذه الظاهرة تفشت بشكل كبير وأبحت نمموذجًا يحلم الشباب بتحقيقة، إلا أنه طالب بضرورة دارسة الظاهرة من قبل المختصين في الجامعات، موضحًا أن عقوبة الفصل ليست هي الحل.
الآداب المجتمعية
وأضاف أن الحل يمكن في التقويم ومراعاة الآداب المجتمعية، وبالأخص أننا في مجتمعات شرقية، وليس من السهل السماح للبناتهم بممارسة تلك الأفعال في إطار غير المألوف.
وعن حالة التهديد، أوضح أنه يجب عرضه أولا على طبيب نفسي فور إثبات صحة الاتهام.
