حذرت السلطات التونسية، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع في مدينة تطاوين الجنوبية، حيث لقي متظاهر حتفه، أمس الإثنين، خلال اعتصام تطور إلى مواجهات مع قوات الأمن.

وأكد خليفة الشيباني المتحدث باسم الحرس الوطني، "وجود تحريض على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تأجيج الأوضاع والعصيان المدني في البلاد".

وأضاف "الإرهاب والتهريب هما المستفيدين الأساسيين من حالة الفراغ".

وكان متظاهر قد لقي حتفه أمس الاثنين، بعدما صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني عن طريق "الخطأ" في الكامور، بحسب السلطات.

وتجمع على إثر ذلك، مجموعة من المحتجين أمام مقر ولاية تطاوين تضامنًا مع حركة الاحتجاج في الكامور في تحرك سرعان ما أثار أعمال عنف تخللها إحراق مراكز شرطة ودرك، أسفرت عن إصابة 20 عنصرًا أمنيًا.

ويذكر أنه يعتصم عددًا من سكان ولاية تطاوين منذ أشهر، ويعرقلون حركة سير الشاحنات نحو حقول النفط والغاز، وذلك للمطالبة بتقاسم أفضل للثروات وتوظيف أعداد من العاطلين عن العمل في حقول النفط في المنطقة.