اشتكى أهالي مركز البداري، بمحافظة أسيوط، من غياب الإنارة بمنطقة المقابر بعرب مطير، حيث خيم الظلام الدامس على مقابر عرب مطير، مما أثار غضب الأهالي، خاصة المشيعين لذويهم فى أوقات الليل، ووقوع بعض الإصابات نتيجة الظلام الذي خيم على المقابر، وأدى لحجب الرؤية.

يقول محمد فتحى مطاوع، مدير التعلم النشط: "الموت يأتي بغتة ولايعرف توقيت محدد لا يعرف ليلا او نهارا، لذلك ماذا نفعل إذا توفى أحد منا ليلا والمقابر غير مضاءة؟؟، هل مضطرين لانتظار طلوع الشمس؟؟، أم يمكن إنارة المقابر من جانب المسؤلين عن ذلك بالوحدة المحلية وكلنا يعلم ان اكرام الميت دفنه".

ويضيف ضياء عبدالعال عمرو، أخصائي اجتماعي: "أن أهالى مركز البداري اعتادوا على تشييع جثمان المتوفي فى فترات الليل وعدم الانتظار للصباح الباكر كما كان يحدث سابقا لأن إكرام الميت دفنه، مشيرًا إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجههم أثناء دفنهم لأحد الموتى هو تعطل كشافات الإنارة داخل المقابر، الأمر الذى أدى لصعوبة السير بين المقابر ليلا مما يعرضهم للاصطدام بالأحجار أو بالمقبرة نفسها، وسقوط البعض فى الحفر المتواجدة بين المقابر، مناشدا المسئولين سرعة إنارة مقابر البداري الواقعة فى قرية عرب مطير.

ويشير عبدالله أحمد سيد، مدرس: "إلى أن إنارة مقابر عرب مطير أصبحت ضرورة ملحة نظرا لتشييع العديد من الموتى فى فترات الليل، مشيرًا إلى أنهم يضطرون لاستخدام كشافات البطارية للتغلب على الظلام وأن ذلك لايؤدي الغرض المطلوب من الإنارة، مطالبًا بإنارة المقابر تخفيفا على معاناة الأهالي".