قالت المرشحة الديموقراطية السابقة هيلاري كلينتون إن الخدع والقصص الإخبارية الكاذبة على موقع «فايسبوك» أسهمت في خسارتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.

وفي كلمتها بمؤتمر عن التكنولوجيا، ذكرت كلينتون إن القصص الكاذبة التي انتشرت على «فايسبوك» أثرت في المعلومات التي يعتمد عليها الناس.

وأضافت كلينتون: «الجانب الآخر كان استخدام المحتوى الذي كان كاذباً تماماً وتوصيله بطريقة شخصية للغاية».

وقال الرئيس التنفيذي لـ «فايسبوك» مارك زوكربيرغ بعد انتخابات نوفمبر الماضي: «من الجنون الاعتقاد بأن أخباراً كاذبة على الموقع أثرت في الانتخابات بأي شكل من الأشكال».

وكانت المرشحة الديموقراطية السابقة ذكرت في وقت سابق أن تدخل المتسللين الروس ومدير «مكتب التحقيقات الاتحادي» (إف بي آي) في ذلك الوقت جيمس كومي، ساعدا في ترجيح كفة الانتخابات لمصلحة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وذكر «فايسبوك» في ديسمبر الماضي إنه سيستحدث أدوات لمنع انتشار القصص الإخبارية الكاذبة. كما نوه إلى انه سيعمل مع منظمات مثل موقع «سنوبس» للتأكد من الحقائق و«إيه بي سي نيوز» للتأكد من صحة الموضوعات.