قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم إن التمرد فى جزيرة مينداناو فى جنوب البلاد ليس من تدبير عناصر جماعة ماوتي وإنما هو داعش  لافتا إلى أنه حذر منذ وقت طويل من قرب وصول تنظيم داعش الإرهابى إلى بلاده.

وقال دوتيرتي إن المتشددين يبحثون بعد دحرهم من العراق وسوريا عن قاعدة جديدة معتبرا أن حصار مدينة ماراوي كان مدبرا منذ فترة طويلة.

وأضاف أن المتطرفين فى جنوب الفلبين يحصلون على التمويل من تجارة المخدرات مشيرا إلى أن الأخوين ماوتي، التى تحمل الحركة المتطرفة اسمهما، متورطان فى هذه التجارة.

ويصر دوتيرتي، الذى يشن حربا على المخدرات، على أن تجارة المخدرات هى أساس مشاكل البلاد فى مجال الجريمة والأمن.

ذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية، أن أعمال العنف في الفلبين تصاعدت بعد العثور على ثمانية قتلى من المدنيين في أحد الأودية على يد مسلحين مرتبطين بداعش وذكرت الشرطة أن المتمردين أوقفوا المدنيين الذين يعتقد انهم يحاولون الفرار من  العنف فى مدينة مراوي في الفلبين. 

 و هجر معظم سكان مراوي البالغ عددهم 200 ألف شخص المدينة. وقال مسؤولون، انه جرى إجلاء ما بين 80 و90 في المئة من السكان.