أكد مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني أن شهر مايو الماضي شهد ارتفاعًا في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، إذ وصلت أعدادهم لـ 3156 مقتحمًا.

وأوضح المركز في دراسة أصدرها السبت وتلقت وكالة "صفا" نسخة عنها أن من بين المقتحمين 2649 مستوطنًا، و92 إسرائيليًا اقتحموه بلباسهم العسكري "62 ضباط مخابرات 30 من عناصر الشرطة"، و 405 طلاب يهود من بينهم "طلاب من أجل الهيكل"، و11 من مفتشي الآثار الإسرائيليين، و 33536 سائحًا.

وأشارت الدراسة إلى أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال أيار لهذا العام، أكبر بالمقارنة مع ذات الشهر في العام الذي سبقه، حيث بلغت أعدادهم في أيار عام 2016، 850 مقتحمًا.

وبينت أن وتيرة اقتحام المستوطنين للأقصى ارتفعت، بحجة الأعياد اليهودية، حيث أغلقت قوات الاحتلال أبواب الأقصى في وجه المسلمين خلالها، وأبعدت عشرات المقدسيين عن المسجد والبلدة القديمة من بينهم أطفال، فيما نشطت دعوات المؤسسات الدينية اليهودية للمستوطنين باقتحام الأقصى بشكل مكثف.

وصادف الشهر المنصرم الاحتفال السنوي في الذكرى الـ 50 لاحتلال كامل القدس، وهو ما يسميه الاحتلال "ضم القدس"، حيث اقتحم خلاله آلاف المستوطنين الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية وشعائر دينية قرب حائط البراق.