المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صحيفة أمريكية تتنبأ بنشوب حرب في الشرق الأوسط بسبب أزمة قطر

الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 12:20 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الخلافات التي أدت إلى تصدع تحالف الدول الخليجية كانت تحتدم منذ سنوات، فيما حاولت قطر توسيع نفوذها في المنطقة، عن طريق دعم الإخوان ومتشددي سوريا وليبيا، لكن التوترات الأخيرة تثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد يزعزع الاستقرار، بقدر أكبر في المنطقة التي تدور فيها حاليا 3 حروب أهلية بالإضافة إلى معارك مع الإرهاب على جبهات عدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التصدع الدبلوماسي يضع عراقيل أمام الجهود الأمريكية لحشد الزعماء العرب والمسلمين، لتشكيل جبهة موحدة ضد المتطرفين والنفوذ الإيراني.

وفقا لما وذكّر فإن تشكيل هذه الجبهة كان الهدف الرئيسي وراء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض الشهر الماضي، وسبق للرئيس وحلفائه أن وصفوا هذه الزيارة بالناجحة، لكن مراقبين في الشرق الأوسط حذروا من أن هذه الزيارة جاءت بمثابة مصادقة صامتة، على "الزعامة السعودية"، التي تثير خلافات كثيرة في المنطقة، وهو أمر يؤدي حتميا إلى تصعيد الخلافات والخصومات الإقليمية.

وقال كارين يونغ، كبير الباحثين في معهد دول الخليج بواشنطن: "يمكننا القول إن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب شجع السعودية والإمارات على إعادة هيكلة المنطقة ودول الجوار، بالطريقة التي طمحوا إليها منذ وقت طويل، وأعتقد أن ذلك حصل لأنهم رأوا ثغرة في السياسة الأمريكية، واعتبروا أن ترامب سيدعمهم في جهود، يقال إنها ترمي لمحاربة الإرهاب".

ولفتت الصحيفة إلى أن دولتين من دول الخليج، وهما الكويت وعمان، امتنعتا عن قطع علاقاتهما بقطر، في الوقت الذي انضمت فيها جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي، إلى الحركة السعودية لقطع العلاقات مع الدوحة.

وحاولت الصحيفة الأمريكية، إلقاء الضوء على بعض التصريحات التي، وردت حول هذا الشأن خاصة وأنها نابعة من مصدرين ذات ثقل في الولايات المتحدة، حيث أفادت أن كل من وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان، ريكس تيلرسون وجيمس ماتيس، قد أكدا خلال زيارتهما إلى أستراليا، أمس الاثنين، أن الخلاف بين دول الخليج، لن يؤثر على التحالف الذي تقوده واشنطن لمحاربة المتطرفين في الشرق الأوسط.

وترى "واشنطن بوست"، أنه من اللافت أن الولايات المتحدة تستخدم قواعد عدة في الشرق الأوسط، لشن عمليات ضد تنظيم "داعش"، لكن المقر الرئيس للعمليات هو قاعدة العديد الجوية في قطر.

وذكّرت "واشنطن بوست" بدعوة دول أخرى تملك مصالح استراتيجية في المنطقة، بما فيها تركيا وروسيا، أطراف الخلاف الجديد، إلى بذل الجهود لمنع توسع التصدع الدبلوماسي الحالي.

وفي الوقت الذي عبرت فيه بعض الدول الخليجية، عن غضبها من علاقات قطر بإيران، علما بأن الأخيرة تملك حصة في حقل غاز قطري ضخم، لا تزال جهات إقليمية أخرى، تتمسك بعلاقاتها الاقتصادية القوية مع طهران، وعلى سبيل المثال، تعد الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي لإيران، فيما تجري عمان حوارا مفتوحا مع حكومة طهران.

ولذلك، اعتبرت الصحيفة أن الخلاف الأكبر يتعلق بدعم الدوحة "للإسلام السياسي"، ولاسيما الإخوان المسلمين. وكانت إدارة ترامب أعدت، في أولى أيامها في الحكم، أمرا تنفيذيا لإدراج الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية، لكنها تراجعت لاحقا عن هذا القرار، استجابة لنصيحة عدد من الزعماء العرب، من بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وكانت مصر والسعودية قد مارستا الضغط على قطر، منذ وقت طويل، لحملها على طرد الشخصيات الإخوانية وعناصر حركة "حماس" الفلسطينية المقيمين في أراضيها.

كما أثارت قطر غضب جيرانها العرب بتمويلها لقناة "الجزيرة"، التي تستضيف مناقشات ساخنة حول سياسات المنطقة بالتزامن مع الترويج للمواقف القطرية الإسلاموية. كما واجهت قطر، إلى جانب دول أخرى، ومنها الكويت والبحرين والسعودية، اتهامات بالتغاضي عن إرسال بعض مواطنيها أموالا إلى المتطرفين في الخارج، ولاسيما في سوريا.

لكن "واشنطن بوست" لفتت الانتباه إلى أن البيانات الصادرة عن الدول العربية المشاركة في مقاطعة قطر، ذهبت أبعد من الانتقادات العادية للدوحة، إذ وجهت أصابع الاتهام إلى القيادة القطرية، بالتدخل في النزاع اليمني وفي الوضع بشبه جزيرة سيناء، وأشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الاتهامات، تبدو بعيدة عن الواقع، ولاسيما المزاعم حول الدعم القطري للحوثيين، في الوقت الذي شاركت فيه الدوحة في الحملة السعودية ضد الحوثيين في إطار التحالف العربي، وبدورها اتهمت البحرين قطر بتمويل مجموعات مرتبطة بإيران في نشر الفوضى في البلاد.

وذكّرت الصحيفة بأن بوادر تصعيد الخلافات حول قطر بدأت فور زيارة ترامب إلى السعودية، وذلك على خلفية تصريحات منسوبة إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نقلتها وكالة الأنباء القطرية جراء ما قيل إنه عملية اختراق.

وجاء في مقال "واشنطن بوست":"من غير الواضح ما دفع بالدول العربية إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة المفاجئة والقوية لعزل قطر.

ويرى الباحث يونغ وباحثون آخرون، أن توقيت الحركة قد يكون مرتبطا باقتراب موعد صدور تقرير "FBI" حول تحقيق أجراه في اختراق وكالة الأنباء القطرية، استجابة لطلب الحكومة القطرية".

كما أعادت الصحيفة إلى الأذهان مناقشة استضافتها "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية" في واشنطن، الشهر الماضي، وجه خلالها عدد من المشاركين انتقادات حادة إلى قطر، فعلى سبيل المثال، وصف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، بيل غيتس، قطر بأنها شريك استراتيجي للولايات المتحدة، لكنه عبر في الوقت نفسه عن قلقه من دعم الدوحة الواضح لمجموعات تعتبرها واشنطن إرهابية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads