المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أزهريون وصوفيون: دعوى تغيير موعد الإمساك والإفطار باطلة

السبت 10/يونيو/2017 - 02:10 م
منار سالم
طباعة
تفصل هيئة المفوضين، في جلسة 15 يونيوالمقبل، في الدعوى التي أحالتها الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة لها، المقامة من الدكتور زكى محمد رجب، وتطالب بتأخير موعد إفطار الصائم بعد المغرب أى بعد الأذان بـ38 دقيقة عند ظهور الخيط الأسود فى الأفق، تطالب أيضا بتعديل موعد الإمساك وموعد صلاة الفجر ليكون عند ظهور الخيط الأبيض فى السماء.

وقد اختصمت الدعوى رقم 50663 لسنة 71 ق كلا من شيخ الأزهر ومفتى الديار المصرية ورئيس مجمع البحوث الإسلامية.

وقالت الدعوى إن بداية وقت الإفطار فى رمضان ليس له أية علاقة مع غروب الشمس، وليس الإمساك عن الطعام فى رمضان له علاقة مباشرة بظهور الشمس، ولكن العلاقة تكون بالليل والنهار، أى أن بداية غروب وظهور قرص الشمس ليس له علاقة بوقت الإفطار أو الإمساك، والصوم هو الخيط الأسود لليل "ظلمة الليل"، والخيط الأبيض للنهار وكلاهما يكونان فى عدم ظهور قرص الشمس، أى أن بداية دخول ظلمة الليل وبداية دخول وظهور وانشقاق ظلمة وسواد الليل بأول بياض للنهار الذى يكون بعد ذهاب سواد الليل وظلمته "بداية الفجر" هو الذى له علاقة بالإفطار والإمساك فى رمضان، وهذا هو قول الحق تعالى وليس قول العلماء.

من جانبه، رأى أحمد البدوي، من الطريقة الأحمدية الصوفية، أن هذه الدعوي خاسرة من بدايتها فهي باطل يراد بها باطل، وهدفها تحقيق شهرة لصاحبها بتسليط الأضواء عليه وهو مرض وآفة انتشرت في المجتمع المصري مع أحداث يناير 2011.

وتابع، لـ"المواطن"، سبق لدار الافتاء المصرية أن حسمت هذا الجدل هي ومعهد البحوث الفلكية حينما أثار هذا الموضوع أحد عناصر التيارات السلفية واستندت دار الإفتاء المصرية في ذلك للتفسير الحقيقي للآية الكريمة، والذي يتطلب الإلمام بأصول وقواعد اللغة العربية والتي نزل بها القرآن الكريم، كما استندت دار الإفتاء علي آراء علماء الفلك والمساحة الذين أكدوا صحة مواقيت الصلاة المصرية تماما وخاصة ميقاتي الفجر والمغرب.

ومضى يقول، حدد المعهد القومي للبحوث الفلكية وقت الغروب الشرعي والذي به يتحلل الصائم من فطره، ويبدأ وقت المغرب شرعا باختفاء الحافة العليا لقرص الشمس تماما تحت الأفق وينتهى وقت المغرب بمغيب الشفق الأحمر ويعين وقت المغرب فلكيا بزمن اختفاء الحافة العليا للشمس تحت الأفق الغربى، آخذين في الاعتبار نصف القرص الزاوى للشمس وتأثير انكسار الضوء في طبقات الجو المختلفة، وكما اكد المعهد القومي للبحوث الفلكية وقت الفجر الصادق والذي به بداية الصوم عند المسلمين

وأضاف أحمد أنور، بوزارة الأوقاف، أن العلماء الموثوق بهم هم علماء الأزهر الشريف والجهة المختصة بالفتوي هي دار الإفتاء المصرية، والخيط الأبيض والخيط الأسود الذي يحدده هم العلماء المتخصصين وليس كل من هب ودب في دين الله له حق التكلم في شرع الله بغير علم ولا فقه بل عليه أن يتبع العلماء الموثوق بهم وكم من شيخ أزهر عين وأقر ماعليه نحن حاليا.

وقال إبراهيم أبو العينين، إمام مسجد القوات المسلحة، بشبرا الخيمة، لو كان الأمر بالرأي لهو ضرب من ضروب إنكار حجية السنة وإثارة الرأي العام وتشكيك الناس في ركن من أركان دينهم.

ومضى يقول، لا صحة لكلام المدعي وعليه أن يسوق كل الأحاديث الواردة في سبب النزول فإنما السنة تأتي بيان للقرآن وتفسير له وعليه أن يبحث في كلام العلماء.

وتابع، يقول الحق، "وكلو واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتمو الصيام إلي الليل"، وقول الله من الفجرمن هنا للبيان يعني ان بيان الخيط الأبيض من الأسود تفسيره الفجر.

ومضى يقول، ذكر بن كثير آراء كثيرة حول سبب نزول هذه الآيه، منها كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أبو عبد الله البخاري، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال أنزلت( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود) ولم ينزل ( من الفجر ) وكان رجال إذا أرادوا الصوم، ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، فلا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله بعد ( من الفجر) فعلموا أنما يعني الليل والنهار.

وتابع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن بلالا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ). قال، وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى، لا ينادي حتى يقال له، أصبحت أصبحت. متفق عليه.

وأشارالأزهري، إلى قول العلماء، أن معنى ذلك أن بلالا كان يؤذن قبل الفجر ويتربص بعد أذانه للدعاء ونحوه، ثم يرقب الفجر فإذا قارب طلوعه نزل فأخبرابن أم مكتوم فتأهب ثم يرقى ويسرع الأذان مع أول طلوع الفجر.

وأضاف قائلا" اذا الإمساك يبدأ من الفجر، وأما الإفطار، فقد قال أنس بن مالك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسوات من ماء، فوقت الإفطار مع بداية وقت المغرب.

في وقت سابق، أوضح شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، أن التوقيتُ الحاليُّ وهو توقيت الهيئة المصرية العامة للمساحة صحيحٌ قطعًا ويَجبُ الأخذُ به لأنه ثابِتٌ بإقرارِ المُتخصِّصين، وهو ما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية مِن الشرعيين والفَلَكِيِّين وعلماءِ الجيوديسيا، وطريقة حسابه هي ما جرى عليها العمل في الديار المصرية منذ القرون الإسلامية الأولى إلى يومنا هذا، وهي المتفقة مع ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وأخذه الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطبقوه قولًا وعملًا وأخذه عنهم السلف الصالح قاطبة، والقول بغير ذلك شذوذٌ محضٌ خارجٌ عن إجماع الأمة العملي المتوارث جيلًا عن جيل، واتفاق علمائها وفقهائها وموقتيها؛ فلا يجوز الأخذ به ولا التعويل عليه.

وأكد أنه مما يلزم تنبيه الناس إليه: أنَّ أمرَ العباداتِ الجماعيةِ المُشتَرَكةِ في الإسلام مَبنِيٌّ على إقرارِ النِّظامِ العامِّ بِجَمْعِ كَلِمَةِ المسلمين ورَفْضِ التناوُلَاتِ الانفِرادِيَّةِ العَشْوَائيَّةِ للشَّعَائرِ العامَّة؛ كما قال تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83]، وفي مِثلِ ذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ» رواه الترمذي.

وأهابت الإفتاء المصرية، بعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن لا يلتفتوا إلى هذه الدعاوى التي تعرف بما لا تعرف، وأن لا يأخذوا أحكام الدين إلا من أهل العلم المؤهلين، ولا يتركوا عقولهم نهبًا لكل من هب ودب؛ ممن يخرج بين الفينة والأخرى طعنًا في الثوابت وتشكيكًا في القطعيات.

وأوضحت الإفتاء، أن هذه الدعاوى المخالفة، وإن كانت تُساق بحجة الاطمئنانعلى صحة صلاة المسلمين وصيامهم، إلا أنها تنطوي في حقيقة أمرها على الطعن في عبادات المسلمين وشعائرهم وأركان دينهم التي أَدَّوْها ومارسوها عبر القرون المتطاولة؛ من صلاة وصيام وغيرهما، فضلًا عما تستلزمه من تجهيل علماء الشريعة والفلك المسلمين عبر العصور إلى يومنا هذا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads