المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الهنداوي: الإسلام أجاز اعتكاف المرأة بإذن زوجها.. وهذه مبطلات الاعتكاف

الخميس 15/يونيو/2017 - 04:14 م
منار سالم
طباعة
قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن العبد يجب أن يكون أكثر عناية في العبادات الموسمية التي لا تأتي في العام إلا مرة واحدة، فلعله لا يعيش إلى العام القادم، ومن هذه العبادات، الاعتكاف ولزوم المسجد في العشر الأواخر من رمضان.

وتابعت الإفتاء، الاعتكاف من أعظم أسباب جمع القلب على العبادة، لما فيه من قطعٍ للعلائق والشواغل، ومن توفر على أنواع من العبادات، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصًا على الاعتكاف هو وأصحابه، واعتكف نساؤه أمهات المؤمنين من بعده.
وأوضحت الإفتاء، أن الاعتكاف سنة للرجل إجماعا، والمرأة على مذهب الجمهوربشرط أن لا يخلا بسببه بما عليهما من الواجبات المتحتمات والتي يعوق الاعتكاف عن مباشرتها.

وأشارت الإفتاء، إلى أن المرأة لو كانت غير متزوجة أو متزوجة وأذن لها زوجك في الاعتكاف، ولم يترتب على اعتكافها تفريط في واجب، أوممارسة فعل محرم، أوفتنة فيستحب في حقها الاعتكاف.

من جانبه قال الشيخ سالم جمال الهنداوي، من علماء الأزهر، لـ"المواطن"، أنه يصح اعتكاف المرأة باتفاق الفقهاء بالشروط المعتبرة، ويشترط للمتزوجة أن يأذن لها زوجها، لأنها لا ينبغي لها الاعتكاف إلا بإذنه، مشيرا إلى رأى الشافعيه، أنه لا يجوز اعتكاف المرأة إلا بإذن زوجها.

وتابع، اختلف الفقهاء في مكان اعتكاف المرأة، ذهب الجمهور والشافعي في المذهب الجديد، إلى أنها كالرجل لا يصح اعتكافها إلا في المسجد، وفي المذهب القديم للشافعي، يصح اعتكاف المرأة في مسجد بيتها لأنه مكان صلاتها.

وأضاف، ذهب الحنفية، إلى جواز اعتكاف المرأة في مسجد بيتها، لأنه هو الموضع لصلاتها، فيتحقق انتظارها فيه، ولو اعتكفت في مسجد الجماعة جاز مع الكراهة التنزيهية، والبيت أفضل من مسجد حيها، ومسجد الحي أفضل لها من المسجد الأعظم.

ومضى يقول، الحنفية قالوا أيضا ليس للمرأة أن تعتكف في غير موضع صلاتها من بيتها، هو الأولى بالتطبيق في زماننا هذا
وقال الهنداوي، يستحب للمعتكف الاشتغال بطاعة الله تعالى، كذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، ومذاكرة العلم، لأنه أدعى لحصول المقصود من الاعتكاف، وأن يكون الاعتكاف في المسجد الجامع، وهو الذي تقام فيه الجمعة، ولا يتكلم إلا لخير، فلا يشتم، ولا ينطق بغيبة، ونميمة، أو لغو من الكلام.

وأوضح الهنداوي، أن مفسدات الاعتكاف، الجماع عمدًا، ولو بدون إنزال، أما المباشرة بغير الجماع، كاللمس والقبلة، فإنها لا تبطل الاعتكاف إلا إذا أنزل، كذلك الخروج عمدًا من المسجد لغير حاجة، والردة والسكر، والجنون، والحيض والنفاس لأن ذلك ينافي اللبث في المسجد.

وتابع الهنداوي، يجوز للمعتكف أن يقطع اعتكافه المستحب، ويخرج من المسجد، إذا شاء، فإذا خرج وعاد جدد النية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads