أكد الناقد طارق الشناوى، أن فيلم جواب اعتقال خطوة غير موفقة لمحمد رمضان، لأنه دخل فى موضوع فكرى متعلق بالجماعات الإسلامية والصراعات داخل هذه الجماعات، ولكن يبدو أن هناك تدخلا رقابيا حال دون تأجيل كل ما يريده وظهر الأمر أن الجماعات المسلحة توجه الناس وكانت محاولة للوصول إلى منطقة متوسطة بين الرقابة وصناع الفيلم لأنه اختصر الكثير من قيمة العمل الفنى.

وقال الشناوى إن نهاية الفيلم كان بها مشكلة، فالمخرج محمد سامى لم يدرس بقدر كاف، لذا حدث تداخل فى منطقة شائكة فكريا ودراميا فكان يجب أن يكون مسلحا بالقراءة والبحث والاطلاع، فبداية الفيلم سطحية جدا والتجربة ليست فى صالح محمد رمضان بعد فيلم آخر ديك فى مصر وهبوط إيراداته، كان ينبغى على محمد رمضان أن ينطلق إلى آفاق أعلى ولكنه تراجع كثيرا.