المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"المواطن" يقضي يوم مع بائعة زهور على الرصيف.. أبنة الـ18 تكفل أم وشقيقتها

الأربعاء 28/يونيو/2017 - 05:45 م
منار سالم
طباعة
مين يشتري الورد مني..وأنا بنادي وأغني..هذا حال شابة صغيرة لم تكمل ال18 من عمرها بعد، أرغمتها الظروف على العمل في سن صغيرة والكفاح لكفالة نفسها وأمها وأختها الصغيره.

بدأت الشابة الصغيرة، احتراف بيع الزهور، والفل، عقب وفاة والدها الذي كان يعمل في نفس المهنة، ونجحت "شيماء"، في الوقوف في نفس المكان الذي كان يبيع به، وعلى كورنيش النيل، تأتي السيارات والمارة ذهابا وإيابا، فتجري "شيماء" نحوهم محاولة عرض بضاعتها لتحلو في أعينهن، مرة تستخدم شكل ورائحة الزهور الذكية، ومرة أخرى تستخدم الكلمات المعسولة، ومرة ترغب الشخص في شراء زهرة لزوجته او خطيبته، أو استخدامها في سيارته لاضفاء جو من البهجة والرائحة العطرة.

وخلال تواجدها على الرصيف، الذي تذهب اليه ظهرا وتستمر في الجلوس هناك وفي عملها حتى المساء، تمنكت من عمل صداقات من البائعين المتجولين، اللذين اصبحوا يعرفونها معرفة جيدة، ويدافعوا عنها ضد اي تحرش من الزبائن، بل وعرفوا مواعيدها جيدا التي تأتي فيها وتذهب.

تحصل شيماء، على باقة من الزهور من محل لبيع الزهور، ثم تبيعه نظير قروش قليلة زائدة، او الفل عندما يون موسمه، لتعود آخر اليوم بوجبة ساخنه أو قروش تساعد على علاج والدتها المريضة، وتدبر بها ايجار منزلهم المكون من غرفة صغيرة وحمام.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads