تحد ومتعة كروية من نوع آخر، تلك التي تجمع بين اللاعبين الأشقاء في أندية متنافسة، عندما يتواجهون وكلُُ يتبارى أمام شقيقه ليثبت للجميع أنه الأفضل والأمهر، فعندما يلتقي الأهلي والمصري في الجولة المقبلة من الدوري العام، سنكون على موعد بمواجهة خاصة بين الشقيقين صالح وعبدالله جمعة لاعبا الأهلي والمصري.

 

تلك المواجهة قد تتكرر في حالة إشراك حسام البدري المدير الفني للأهلي، لاعبه أكرم توفيق دفندر الفريق الأحمر، ليواجه شقيقه أحمد توفيق دفندر الزمالك، في ختام مباريات الدوري العام.

 

ويستعرض "المواطن" أبرز اللاعبين الأشقاء الذين لعبوا لأندية واحدة أو مختلفة سواء بالموسم الحالي أو الأزمنة السابقة.

 

عائلة توفيق:

 

أحمد توفيق بالزمالك منذ 2010 قادما من المنصورة وعمره 26 عاما، وأكرم بالأهلي منذ 2016 قادما من إنبي وعمره 21 عاما، وعبدالعزيز بطلائع الجيش منذ 2014 ولعب للمصري وإنبي والمنصورة وعمره 31.

 

الأخوان جمعة:

صالح جمعة بالأهلي منذ 2015 قادما من إنبي وعمره 23 عاما، وعبدالله يلعب لإنبي ومعارا للمصري بداية 2017 وعمره 21 عاما.

 

الأخوان فاروق:

عبدالرحمن فاروق بالاتحاد السكندري منذ 2014 قادمامن سموحة ولعب لناديى حرس الحدود والشرقية للدخان وعمره 33 عاما، وعبدالله يلعب بأسوان منذ 2016 وسبق له اللعب للأهلي والشرقية والشرطة وعمره 30 عاما.

 

عائلة قناوي:

أحمد شديد قناوي بأسوان منذ 2016 ولعب لطلائع الجيش والمصري والأهلي وعمره 31 عاما، ومحمود يلعب بالمقاولون العرب منذ 2015 قادما من الأسيوطي وعمره 26، ومحمد يلعب بفريق المنيا منذ 2017 قادما من الأسيوطي ولعب أيضا للإنتاج الحربي وعمره 29 عاما، ووالدهم نجم المنيا الأسبق شديد قناوي الذي تألق فى حقبة السبعينيات.

 

آل سليم:

هما ضمن أشهر أشقاء لعبا لنادي واحد وهو الأهلي، وكان ذلك في حقبتي الخمسينيات والستينيات، محققين معه العديد من البطولات سواء كلاعبين أو كإداريين، فأحدهما هو الأسطورة صالح سليم مهاجم وهداف النادي، وشقيقه طارق مدافع صلد، وظل رمزين كبيرين بمبادئهما.

 

عائلة يوسف في ميت عقبة:

وتأتي عائلة يوسف كأشهر عائلة كروية بمصر، إذ ضمت الغزال إبراهيم يوسف مدافع الزمالك ومنتخب مصر السابق بالسبعينيات والثمانينيات، وشقيقه السيد يوسف مدافع ونجم الترسانة بالعصر الذهبي له بالسبعينيات والثمانينيات، وإسماعيل يوسف "تيجانا" ولقب بملك النص بالثمانينات والتسعينيات.

 

عائله أبو جريشة:

ضمت 3 مهاجمين لفريق الدراويش، أكبرهم علي أبو جريشة، فاكهة الكرة

المصرية في الستينيات والسبعينيات، والشقيقان محمد صلاح نجم منتخب مصر بالتسعينيات، ومحمد محسن ببداية الألفية.

 

التوأم حسن:

وجاء حسام وإبراهيم حسن كأشهر توأم بالكرة المصرية على مر

العصور، نظرا للكاريزما ولشدة الشبه بينهما، والذين حققا بطولات عدة للأهلي والزمالك ومنتخب مصر.

 

آل إكرامي:

شريف إكرامي حارس الأهلي والمنتخب وشقيقه الراحل أحمد، ومعهما إكرامي الكبير أسطورة حراسة مرمى النادي الأهلي بالسبعينيات والثمانينيات، وهو الوقت الذي بدأ فيه شقيقه الحارس إحسان الشحات مسيرته القصيرة مع الزمالك، إذ تركه وانضم للصفاقسي التونسي، الذي عينه مدربًا لحراس مرماه عام 2012، ولكنه لم يلق نفس شهرة شقيقه، وهم يعدون الأسرة الوحيدة بكرة القدم المتخصصة بحراسة المرمى.

 

آل يكن:

تمثلت في يكن حسين، قلب دفاع الزمالك ومنتخب مصر السابق في الخمسينيات، وهشام يكن بنفس مركز أبيه، في الثمانينيات، وكان

المدافع الأساسي لمنتخب مصر في مونديال 90 بإيطاليا.

 

عائلة الجوهري:

الجنرال محمود الجوهري لعب للأهلي، وأحد القلائل الذين دربوا الأهلي والزمالك ومنتخب مصر، وصعد بالمنتخب لمونديال 90، ويوجد عبدالكريم ومحمود الجوهري الصغير، الذين لعبا للزمالك، إضافة لنجل الراحل الذي عمل مديرا لتسويق باتحاد الكرة.

 

الأخوان صبري:

عبدالستار صبري النجم الأسمر للمقاولون العرب ومنتخب مصر السابق

ونادي بنفيكا البرتغالي وشقيقه عامر صبري لاعب الوسط المهاجم بطلائع الجيش والاتحاد السكندري.

 

الأخوان صدقي:

 

ومن المنيا جاء حمادة صدقي لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق ومعه شقيقه إبراهيم لاعب المنيا السابق، وكلاهما خاض غمار التدريب.

 

الأخوان حامد:

كان بدر حامد المدافع الأيسر للزمالك في نفس الوقت الذي شهد تصعيد صالح سليم، رئيس الأهلي، لشمس حامد مع فريق 19 سنة بالأهلي، ليخوض مباراة الزمالك، بعد إيقاف معظم لاعبي الفريق الأول المنحازين لمحمود الجوهري، المدير الفني للأهلي، في خلافه مع حسن حمدي، عضو مجلس إدارة النادي وقتها بالتعيين.

 

حسن وحسين الفار:

في نفس الوقت الذي ارتدى فيه حسن الفار قميص الزمالك، لعب شقيقه حسين للأهلي، في الثلاثينيات، وكانت لهما واقعة طريفة بإحرازهما هدفا في مرمى فريقهما بالخطأ.

 

علي وطارق خليل:

 

علي خليل، أحد لاعبي الجيل الذهبي للزمالك بالسبعينيات، الشقيق

الأكبر لطارق خليل لاعب الأهلي بالثمانينيات، لكن الأول ذاع صيته وأصبح من أبرز الهدافين، فيما لم يلق الثاني نفس الشهرة ورحل عن الأهلي بعد عدة مواسم.

 

الأخوان القباني:

ظهر عاطف القباني بقميص الأهلي، في الثمانينيات، ولكنه لم يظل طويلا، فيما انضم شقيقه وائل للزمالك ويتألق في الألفية الثانية، ويصبح من علامات مركز "الليبرو" في تاريخ مصر.

 

الأخوان عادل:

لعب رامي عادل للأهلي، قادما من المقاولون العرب، بينما لعب شقيقه عمرو في الزمالك قادما من طلائع الجيش، وتواجد الثنائي في إحدى مباريات القمة، التي انتهت بنتيجة سلبية.