أكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن الشهداء يسطرون بدمائهم الزكية تاريخًا مشرفًا للوطن في التضحية والفداء، مشيرًا إلى قدرة الشعب المصري، وقواته المسلحة، وقيادته الحكيمة، على القضاء على الإرهاب والقصاص من الجماعات الإرهابية الغاشمة، لافتًا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، ويهدف إلى ترويع المواطنين وزعزعة الاستقرار.

وأعرب محافظة الشرقية، عن بالغ حزنه الشديد لاستشهاد النقيب أحمد الشبراوي، بالقوات المسلحة، ابن قرية الشبراوين، التابعة لرئاسة مركز ههيا، والذي استشهد في هجوم الحادث الإرهابي الغاشم، والقوات أيضًا في إحدى النقاط العسكرية برفح، وأسفر عن استشهاد وإصابة 26 فرد من أبطال القوات المسلحة.

وأعرب المحافظ، عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد ضحية الواجب والوطن، مؤكدًا على أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباءًا، وأن تلك الحوادث الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على ملاحقة الإرهاب واستئصاله من جذوره؛ لاستعادة الأمن والاستقرار، وبناء مصر الجديدة التي نحلم بها.

وأناب محافظ الشرقية، اللواء أشرف موافي السكرتير العام المساعد، ورئيس مركز ومدينة ههيا، بحضور الجنازة وتشييع جثمان الشهيد، وتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرته، لمشاركته في تشييع جثمان الشهيد المقدم أركان حرب، أحمد صابر المنسي بمدينة العاشر من رمضان.

وكلف محافظ الشرقية، السكرتير العام المساعد، ورئيس المدينة، بالإستماع لكافة مشاكل أسرة الشهيد، وتلبية احتياجاتهم تقديرًا وتكريمًا لدماء ذكية روت أرض مصر الغالية دفاعًا عن أمنها واستقرارها.