المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصر دولة متطورة.. "المواطن" ينشر بالتفاصيل خريطة الطاقة الجديدة المتجددة أساس القضاء علي أزمات الطاقة والكهرباء

الأحد 16/يوليو/2017 - 05:13 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة

تعد الطاقة المتجددة في مصر من "طاقة شمسية ورياح وطاقة نووية وطاقة كهرومائية من الطاقة المهمة وبديلة عن الطاقة الكهربائية حيث زاد الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 7% ومن المتوقع أن يرتفع أكثر من هذا خلال السنوات القادمة لذلك يقوم "المواطن" برصد الخريطة الكاملة لبدائل الطاقة في مصر في السطور التالية.

طاقة الرياح

تستخرج من الرياح بواسطةتوربينات،وطواحين الهواء لإنتاج الطاقة الكهربية والميكانيكية، ومضخات الرياح لضخ المياه، أو لدفع أشرعة السفن. كما تعتبر طاقة الرياح بديل للوقود الأحفوري، قابلة للتجدد كما أنها طاقة نظيفة لا ينتج عنها انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أثناء التشغيل وتستخدم مساحات قليلة من الأراضي.

كما تقوم طاقة الرياح بمساهمة بأقل من 2% في الطاقة الكهربية المولدة حاليا بالرغم من وفرة مصادر الرياح، وبخاصة في منطقة خليج السويس: غرب مصر (ضفة النيل الغربية)، منطقة الخارجة، شرق مصر (ضفة النيل الشرقية) ومنطقة خليج العقبة.

وقامت هيئة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة،في عام 2010، بإنشاء محطات رياح بقدرة كلية تصل إلى 550 م.و. في منطقة الزعفرانة.

وكانت أنشأت هذه المحطات بالتعاون الدولي مع الدنمارك، وألمانيا، وأسبانيا واليابان، يوجد حاليا مشاريع تحت الإنشاء بقدرات تصل إلى 1120 م.و. في منطقة خليج الزيت على ساحل البحر الأحمر. كما تم تسجيل محطة الزعفرانة كمشروع تابع لآلية CDM. وتشير العديد من الدراسات أن الكهرباء المولدة من مصادر الرياح تمثل أفضل الفرص للطاقة المتجددة في مصر للوصول إلى أسعار تنافسية للكهرباء مقارنة بالوقود والغاز في الوقت الحالي.

الطاقة الشمسية

يعد نصيب مصر من الطاقة الشمسية صغير جدا على الرغم أن مصر تمتلك أعلى معدلات للإشعاع الشمسي في العالم (تصل إلى 3000 ك.و.س. م2 في السنة) هذا بالإضافة إلى 96% من مساحة مصر عبارة عن صحراء.

ويعتبر في عام 2011، بدأ تشغيل محطة الكريمات وهي محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الحرارية تعمل بالنظام المختلط) بقدرة 140 م.و. ويعتمد هذا المشروع على تكنولوجيا القطع المكافئ الذي يعمل بنظام الدورة المركبة باستخدام الغاز الطبيعي، ويشمل هذا المشروع 20 م.و. كمكون شمسي. يتشابه هذا المشروع مع ثلاث مشروعات أخرى يتم إنشاؤها في إفريقيا (مصر والمغرب والجزائر) والتي تعتمد على المزج بين الطاقة الشمسية والعمل بالنظام المختلط لتوليد الكهرباء والطاقة المتجددة.

حيث تقوم مصر بإنشاء محطة مزدوجة للطاقة تربط بين إنتاج الطاقة الكهربائية بالمرايا الشمسية وبالغاز في منطقة تقع نحو 100 كم جنوب القاهرة.، ستعمل المحطة الشمسية باستخدام 53000 وحدة من المرايا المقعرة بارتفاع 6 متر.

كما تركز أشعة الشمس على أنابيب امتصاص مثبتة على طول خط بؤرة المرايا. سترتفع درجة حرارة الماء المار داخل الانابيب إلى نحو 400 درجة مئوية، ويُستغل البخار الناتج في إنتاج التيار الكهربائي بواسطة توربين ومولد كهربائي.

ويعمل هذا التيار الناتج على تخفيض طاقة المحطة العاملة بالغاز. بطاقة المحطة الشمسية تقدر بنحو 20 ميجا واط، وبذلك يرتفع الإنتاج الكلي للمحطة إلي 150 ميجاواط. وطبقا لخطة الإنشاء فسوف تعمل المحطة عام 2010 وينضم إنتاجها إلى شبكة التوزيع الكهربائي قي تلك المنطقة.


الطاقة الكهرومائية


تقوم المحطات المائية بتوليد 11.2% من الطاقة الكهربائية المولدة في مصر، فقد تم بناء أول محطة مائية عام 1960، وهي محطة سد أسوان بهدف التحكم في مياه النيل لأغراض الري. وفي عام 1967، تم بناء محطة السد العالي بقدرة 2.1 ج.و، وتبعها بناء محطة سد أسوان 2 في 1985، بالإضافة إلى بناء محطة إسنا في 1993، ومحطة نجع حمادي عام 2008. وكما يوجد محطات لتوليد الكهرباء من الغاز الناتج عن معالجة مياه الصرف الصحي (مثل: محطة الجبل الأصفر بقدرة 23 م.و.) هذا بالإضافة إلى إمكانية توليد 1000 م.و. من مخلفات الزراعة.


الطاقة النووية

هي الطاقة التي تنتج عن طريق التفاعلات النووية الذرية، تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية وتنتج أيضا عن طريق تبخير المياه لإنتاج الطاقة الكهربائية.

حيث قرر الرئيس السابق حسني مبارك أن تكون الضبعة موقع لأول محطة كهرباء نووية في مصر. ذلك 25 أغسطس 2010، جاء القرار بناءًا على دراسات قديمة وحديثة بما في ذلك الدراسات اللاحقة التي أجريت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع الضبعة أشارت إلى أنه الموقع الأمثل لإقامة محطات نووية.


ومن عام 2007 تم تفعيل البرنامج النووي المصري الذي تم تجميده في العام 1986 بعد كارثة تشرنوبل، يدور جدل واسع في مصر حول ما اذا كانت منطقة الضبعة هي المكان الملائم لإقامة المفاعل.

وأكدت وقتها الصحف المصرية أن بعض رجال الأعمال يمارسون ضغوطا لاختيار موقع بديل لرغبتهم في إقامة قرى سياحية على الساحل الشمالي الغربي لمصر في موقع الضبعة.

وأشارت أيضا وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن وزير الكهرباء حسن يونس قال أن "المناقصة العالمية لإنشاء المحطة النووية بالضبعة سيتم طرحها نهاية 2010". وقدر يونس تكلفة إنشاء هذه المحطة ب 4 مليارات دولار. على أن يبدأ تشغيل المفاعل والذي ستبلغ طاقته 1.000 م.و. في 2019.

وبحسب البنك الدولي، فإن الطلب على الكهرباء في مصر زاد بنسبة 7% في المتوسط بين 1997 و2004 وينتظر ان يزيد بنسبة 6 إلى 7% خلال السنوات الأربع المقبلة.


كما تمتلك مصر مفاعل أبحاث صغير في أنشاص (شمال شرق القاهرة).

حيث أن مصر وقعت على معاهدة منع الانتشار النووي عام 1981 وهي تدعو إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وتنتقد بانتظام إسرائيل في هذا الملف.

وترفض القاهرة التوقيع على بروتوكول إضافي يعزز صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة النووية في مجال التفتيش.


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads