صرح المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمي لحركة وعي للتثقيف السياسي إن أهالي جزيرة الوراق الذين اشتبكوا مع قوات الأمن اليوم أثناء تنفيذهم لحملة إزالة على أملاك الدولة لا يجب التعاطف معهم لأنهم بالأساس خارجين على القانون مرتين مرة حينما تعدوا على أملاك الدولة ومرة أخرى حينما قاموا بالتعدى على قوات الأمن.

وقال المستشار هانى رياض القللى، إن مصر أصبحت دولة مؤسسات يحكمها القانون وليست القوة فلو كان قانون القوة هو الذي يطبق لكان البقاء للأقوى، وحينما اعترض الأهالي قوات الأمن اليوم أثناء تأدية واجبهم كانوا يريدون تنفيذ قانون الغابة الذي يسمح للأقوى بالبقاء وبرغم هذا وضعت قوات الأمن الحالات الإنسانية فى الإعتبار، ولكن لا يجب السماح للخارجين على القانون بأن يهنأوا بعيشتهم حتى يتساوى الجميع أمام القانون.

وأضاف القللى إن الأهالى حينما قطعوا طريق الكورنيش ارتكبوا جريمة ثالثة فى حق الدولة وبالتالي تعاطف الناس مع الخطأ والجرائم يجر المجرم إلى جريمة جديدة لأنه يجد من يستند عليه فى الخطأ والجريمة وبالتالى يجب الضرب بيد من حديد على رأس كل من تسول له نفسه أن يخطأ فى حق الدولة.

وأكد القللى أن الخطأ فى حق الأشخاص من الممكن التنازل عن عقوبته من المجنى عليه ولكن كيف يتم التنازل عن عقوبة خطأ ارتكب فى حق الدولة وترتب عليه أضرار بمواطنين ليس لهم ذنب إلا أنهم يسيروا فى الإتجاه الصحيح بعيدًا عن الخروج عن القانون.