استجابة ل"المواطن" قام أحد الأشخاص بالتعرف علي الشاب الذي يجلس في أحد شوارع حلوان، وتواصل مع أخت الشاب الذي يدعى خالد، ويبلغ من العمر33عامًا، تبين انه بالفعل مريض نفسي، وكان يعالج في مستشفى الصحة النفسية بحلوان.

يذكر الشاب أن بعد موافقة أخته على أخذه لإرجاعة إلى المستشفى لاستكمال علاجه، أخذه الشاب إلى المستشفى مرة أخرى، وبعد معاناتهم معه لأخذ حقنة، قامت المستشفي برفض حالته بحجة أنه لايوجد مكان.

لافتًا الشاب إلى أنهم ذهبوا لمدير المستشفى، وشرحوا له قصته ولكن صدموا من رد المدير لإصرارة في الرفض، فأخذه إلى دار رعاية اسمها "عقلية السماع للرعاية الاجتماعية للمشردين"، وتم عمل محضر وشرح حالته لوكيل النيابة، حتي خرج بقرار إيداعه في أي دار رعاية.

ولكن الطبيب المسئول عن الدار بعدما طلب الشهادة الصحية وأنه لم يتسبب في أذى للأخرين، وبالفعل تم استخراجها من المستشفى التي تثبت أنه إذا استمر على العلاج فلن يأذى أي شخص، ولكنهم رفضوا في الدار.


وتابع الشاب حديثه قائلا: عودنا مرة أخرى للنيابة وتم حجزه يوم، ثم تم نقله إلى المستشفى حلوان العام لحجزة لمده أسبوع، وقبل إنتهاء الأسبوع رفضت المستشفى حالته وخرجته دون علم أحد، وقالوا إنه مريض نفسي ويحتاج الي مصحة نفسية، وعاد خالد مرة أخرى للشارع.


يناشد موقع"المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، للتواصل مع الشاب المسئول عن حاله خالد، لمساعدتة في الحصول علي مصحة نفسية تقبل حالة خالد ويتم علاجة.